روايات متضاربة حيال مغادرة قائد القوات الإيرانية للأراضي السورية (فيديو)

مصادر قالت إن رواية طهران بشأن انتهاء مهمة قائد القوات الإيرانية في سوريا جواد الغفاري تفتقد إلى المصداقية
مصادر قالت إن رواية طهران بشأن انتهاء مهمة قائد القوات الإيرانية في سوريا جواد الغفاري تفتقد إلى المصداقية

قالت مصادر إعلامية، إن رواية طهران عن انتهاء مهمة قائد القوات الإيرانية في سوريا جواد الغفاري تفتقد إلى المصداقية، مضيفة أن الأسباب الحقيقية تكمن في الرفض الروسي لتواجده، بعد أن تسبب تعاطيه مع التواجد الأمريكي والتركي بمشكلات للنظام السوري.

وبحسب موقع "العربية نت"، فإن التمدد الإيراني مؤخرا في ريف الرقة جاء بأمر من غفاري، الأمر الذي أغضب روسيا، إذ أجبرت الأخيرة الميليشيات على سحب بعض نقاطها من المحافظة، بعد طرد القيادي المذكور.


وأوضحت أن هناك تغييرات أمنية أخرى ستشمل قرابة عشرين قياديا تابعا لإيران في مختلف المناطق السورية، من بينهم الحاج "دهقان" العراقي، الذي يتولى مهمة التحركات العسكرية في ريف حمص الشرقي.

ولفتت أن لإيران أهداف أخرى من الانسحاب، من بينها تفادي الضربات الإسرائيلية، ومواجهة التهديدات التركية في الشمال، عبر توسيع نفوذ روسيا، تمهيدا لإخراج جميع القوات الأجنبية، إذ تعتبر طهران وموسكو أن وجود قواتهما في سوريا شرعي.

وتضاربت الأنباء عن أسباب نقل "الغفاري" من سوريا، إذ رجحت بعض التقارير أن ذلك جرى بأمر من الأسد، بعد استغلال القيادي الإيراني مناطق سيطرته في عمليات تهريب، وتسببه بمشاكل للنظام، بينما قالت مصادر أخرى مقربة من إيران إنه إجراء روتيني.

إيران إنسايدر

روسيا ايران فيلق القدس الحرس الثوري الايراني بشار الاسد الميليشيات الايرانية في سوريا ريف الرقة حلب جواد الغفاري