كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس، أن إيران ارتكبت انتهاكا للاتفاق النووي مع القوى الكبرى من خلال تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة.
وأشارت الوكالة في تقريرها، إلى أن إيران "تعتزم تثبيت المزيد من الأجهزة المتقدمة أكثر من تلك التي أعلنت طهران عنها سابقا".
وذكرت الوكالة الذرية، أنها تحققت من أن جميع أجهزة الطرد المركزي التي ركبت بالفعل في خطي البحث والتطوير 2 و3 كانت جاهزة لإنتاج اليورانيوم المخصب".
وقالت الوكالة الدولية قبل أسابيع، إن طهران تقوم بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها أن تزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وقال ناطق باسم الوكالة في بيان، إن إيران قامت "بتركيب أو هي على وشك تركيب" 22 جهازا للطرد المركزي من نوع "إي. آر. 4" في موقع التخصيب نطنز، وجهاز من نوع "إي. آر. 5" و30 جهازا آخر من نوع "إي. آر. 6" وثلاثة نماذج من "إي. آر. 6"، بحسب عمليات التحقق التي قامت بها الوكالة في المكان.
وزار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا طهران، يوم الاثنين 9 أيلول/سبتمبر، على خلفية إعلانها عن بدء المرحلة الثالثة من خفض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، ردا على انسحاب الولايات المتحدة منه و"عدم إيفاء" الجانب الأوروبي "بوعوده" لتخفيف خسائر الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات الأمريكية.
وقال فيروتا، إن للوقت لديه أهمية حيوية وأن طهران فهمت الرسالة جيدا جدا.
بدوره، قال سفير ومندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، إن إيران أبلغت الوكالة يوم الأحد (8 أيلول/سبتمبر) بأنها ستعيد تركيب أنابيب أجهزة الطرد المركزي في خطين للبحث والتطوير لاستيعاب سلسلة 164 جهاز طرد مركزي IR4، وسلسلة 164 جهاز طرد مركزي IR2m".
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية، وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي المقال، جون بولتون، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت مجلس المدراء للمنظمة بإخفاء طهران مواد نووية غير مسموحة.
محمد إسماعيل – إيران إنسايدر