نظام الأسد يعلّق على الحوار بين السعودية وإيران

قطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية عام 2016
قطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية عام 2016

علق وزير خارجية نظام الأسد في سوريا فيصل المقداد، اليوم الأحد، على المحادثات المباشرة الجارية بين السعودية وإيران.

وقال المقداد، في تصريحات لصحيفة "الوطن" إن "سوريا مع أي حوار عربي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ودعا المقداد إلى مواجهة من وصفة بـ "العدو الأساسي"، قائلا إن "العدو الأساسي لنا في سوريا ولهذه الدول العربية وللجمهورية الإسلامية الإيرانية هو إسرائيل، يجب ألا نبتعد عن الهدف الأساسي"، مؤكدا أن سوريا قادرة على التعامل مع كل الأطراف لوضع الأمور في نصابها".

وأعرب المقداد، عن تأييد سوريا إذا حسنت النوايا للحوار بين إيران والدول العربية في الخليج وخارجه دون أي تدخلات خارجية لمنعه، مبديا استعداد دمشق لأداء دور مساعد أو ميسر في أي حوار من هذا النوع.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان، أعلن استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وقال "لقد أعلنا استعداد إيران إلى إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، ولكن هذا يعتمد على قرار من جانب السعودية حينما ترغب في ذلك".

من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إجراء الرياض محادثات مع طهران خلال الشهر الماضي، تزامنا مع استمرار المناقشات الرامية إلى تخفيف التوترات في ظل حكم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وقطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية عام 2016، عقب إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر بتهمة الإرهاب، وهي الواقعة التي أتبعها هجوم محتجين على سفارة وقنصلية السعودية في إيران.

إيران إنسايدر

السعودية سوريا ايران طهران فيصل المقداد نمر النمر