قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الأربعاء، إن تشكيل أي تحالف أمني في الخليج تحت قيادة أجنبية يعد تدخلا في شؤون المنطقة.
وأضاف روحاني، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن أمن المنطقة لن يستتب إلا بخروج القوات الأمريكية.
واعترف الرئيس الإيراني أن العقوبات الأميركية أثرت على اقتصاد البلاد، ورفض روحاني الدخول في مفاوضات حول الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن رد إيران على أي مفاوضات تحت ضغوط هي: "كلا".
واشترط روحاني ضرورة رفع العقوبات الأميركية على طهران قبل الدخول في أي مفاوضات.
وبخصوص التوتر في منطقة الخليج، قال روحاني إن الأحداث الأخيرة في المنطقة "عرضت أمن مضيق هرمز والخليج للخطر"، مشددا أن الأمن يجب أن يكون للجميع دون استثناء.
ودعا جميع دول منطقة الخليج العربي للانضمام إلى مبادرة "تحالف الأمل من أجل السلام في مضيق هرمز"، موضحا أنه يقوم على "التفاهم المتبادل وعدم الاعتداء واحترام سيادة الدول".
وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، قال روحاني إن السبيل الوحيد للمفاوضات هو عودة واشنطن لالتزاماتها النووية وإلغاء إجراءات الحظر، مضيفا أن "الاتفاق النووي كان الحد الأدنى وإذا أرادوا أكثر فيجب أن يعطونا أكثر".
وأكد روحاني أن منطقة الشرق الأوسط تعاني من "الحروب والاعتداءات والصراعات القومية والطائفية"، مشيرا إلى أن "الفلسطينيين هم أكبر ضحايا الوضع الراهن في المنطقة".
محمد إسماعيل – إيران إنسايدر