رفضت إيران مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد الفوري على طلبها بتمديد الاتفاق، الذي انتهى مؤخرا بشأن مراقبة المواقع النووية الإيرانية.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إنه من الضروري أن يبقى المفتشون قادرين على جمع البيانات.
وقالت الولايات المتحدة إنه من المهم أن تظل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادرة على ضمان امتثال إيران لالتزاماتها النووية.
ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، عن سفير إيران لدى الوكالة، كاظم غريب أبادي، قوله إن "إيران غير مجبرة على الامتثال لطلب رئيس الوكالة".
وشدد غريب آبادي على أن "إيران ملتزمة فقط باتفاق الضمانات من دون زيادة أو نقصان"، مضيفا أنه "لا يحق للوكالة الدولية مطالبة إيران بالتمديد وتقديم تقرير حول اتفاقها مع طهران".
ولفت إلى أن "الاتفاق المؤقت جاء بقرار سياسي مرتبط بمفاوضات الاتفاق النووي، وأي قرار بشأنه سياسي وليس حقا للوكالة".
وأكد أن "تمديد الاتفاق أو عدم تمديده مع الوكالة ليس له علاقة بالتزامات إيران المتعلقة بالضمانات، حيث تواصل إيران الوفاء بالتزاماتها".
يشار إلى أنه قد تم التوصل إلى اتفاق مؤقت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أن علقت إيران تنفيذ البروتوكول الإضافي وعمليات التفتيش المباغتة.
وفي الاتفاق المؤقت الذي تم تمديده 3 أشهر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتم تمديده لشهر آخر يوم 24 مايو/أيار الماضي، تواصل إيران تسجيل صور وبيانات أنشطتها النووية دون اتصال بالإنترنت في عدد من المنشآت التي تحددها الوكالة الدولية، لكنها ستمتنع عن تقديمها حتى يتم التوصل إلى الاتفاق المحتمل لإحياء الاتفاق النووي.
وبالإضافة إلى ذلك، صرحت إيران بأنها ستحذف هذه المعلومات إذا انتهت مدة الاتفاق المؤقت ولم يتم إحياء الاتفاق النووي.
إيران إنسايدر