قالت المملكة العربية السعودية، في رسالة إلى مجلس الأمن، إنها سترد على الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو، وفقا للقانون الدولي، في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن هناك إجماعا خليجيا حول مسؤولية إيران عن هجمات شركة أرامكو السعودية.
وأرسلت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة، يوم الأربعاء 18 أيلول/سبتمبر، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأخرى إلى رئيس مجلس الأمن المندوب الروسي الدائم فاسيلي نبنزيا، وإلى أعضاء مجلس الأمن. وحملت الرسالتان شرحا لموقف السعودية من الهجوم على منشآتها النفطية والاقتصاد العالمي برمته.
ودعت المملكة في الرسالة، الأمم المتحدة والخبراء الدوليين للمشاركة بالتحقيق في الهجوم على معملي أرامكو في خريص وبقيق في المنطقة الشرقية السبت الماضي.
وأوضحت السعودية في الرسالة أن "كل المؤشرات تدل على أن الأسلحة المستخدمة بهجوم أرامكو إيرانية".
وأكدت السعودية في رسالتها لمجلس الأمن أنها ستتخذ إجراءات للرد على هجوم أرامكو وفقا للقانون الدولي.
إجماع خليجي
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن هناك "إجماعا خليجيا" حول مسؤولية إيران عن هجمات شركة أرامكو السعودية.
وأوضح بومبيو، في تصريحات للصحافيين في أعقاب زيارة للعاصمة الإماراتية أبوظبي الخميس، أن "هناك إجماعا كبيرا في المنطقة حول الجهة (...) التي نفذت هذه الهجمات. إنها إيران. لم أسمع أي أحد في المنطقة يشكك في ذلك ولو للحظة".
وأضاف "أصبحت قادرا على إعطاء الرئيس دونالد ترمب معلومات مهمة حول الهجمات".
وقال بومبيو "لا نزال نسعى لبناء تحالف كعمل من أعمال الدبلوماسية في حين أن وزير خارجية إيران يهدد بحرب شاملة وبالقتال حتى آخر أميركي، ونحن هنا لبناء تحالف يستهدف تحقيق السلام".
وشدد على أنه "ستكون هناك عقوبات إضافية على إيران".
ولفت إلى أن العقوبات على طهران تهدف لوقف عملياتها الإرهابية ومنعها من تزويد ميليشياتها في لبنان والعراق بالصواريخ.
ووصل بومبيو الخميس، إلى أبوظبي، في زيارة رسمية، حيث استقبله ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، بعد زيارة ليوم واحد إلى السعودية التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
إيران إنسايدر – عبدالرحمن عمر