بدأت القوى العالمية، اليوم الثلاثاء، جولة خامسة من المحادثات مع إيران، بغية عودة إيران وأمريكا إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال مندوب روسيا في المفاوضات الجارية حاليا في فيينا بشأن برنامج إيران النووي، إن "الجولة الخامسة من محادثات فيينا قد تكون الأخيرة".
بدوره، قال عباس عراقجي، رئيس الوفد الإيراني المفاوض، قبل انطلاق الاجتماع الرسمي للجولة الخامسة للمفاوضات "نأمل أن نتمكن من التوصل للنتائح النهائية في المحادثات التي ستجري خلال الأيام القادمة".
من جهته، أعلن المبعوث الأمريكي إلى إيران روبرت مالي، أنهم في طريقهم إلى فيينا لجولة خامسة حول الاتفاق النووي.
وقال روبرت مالي، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر" فجر اليوم،"نأمل العودة المتبادلة إلى الامتثال للاتفاق النووي".
وأضاف "كانت الجولة الأخيرة من المحادثات بناءة وشهدت تقدما ملموسا، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به".
يذكر أن دبلوماسيين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا أكدوا الأسبوع الماضي، أن هناك تقدما ملموسا في المحادثات النووية، لكن النجاح ليس مضمونا، لأن هناك قضايا في غاية الصعوبة لم تحل بعد.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق في فيينا ترفع بموجبه العقوبات الأساسية عن إيران.
ونقلت وكالة "تسنيم" عن روحاني، خلال تدشين مشاريع لوزارة النفط، قوله إنه "في فيينا يتفاوضون وموافقون على أنهم سيلغون جميع العقوبات الرئيسية، الحديث الآن عن القضايا الجزئية والتفصيلية".
وتستضيف العاصمة النمساوية، منذ مطلع نيسان/ أبريل 2021، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الالتزام بالاتفاق النووي، ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران، وإحياء الاتفاق النووي بالكامل.
إيران إنسايدر