كشف مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، عن احتمال تمديد اتفاق المراقبة النووي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المصدر في تصريحات لوكالة "نور نيوز" الإيرانية، "نظرا لانتهاء الموعد النهائي ربع السنوي لاتفاق المراقبة النووي بين إيران والوكالة الدولية يوم أمس السبت (22 أيار/مايو)، هناك احتمال لتمديد مشروط للاتفاق السابق لمدة شهر واحد فقط".
واعتبر المسؤول أن هذه المبادرة تأتي في إطار إبداء إيران لحسن نيتها ولإعطاء فرصة لعملية التفاوض الجارية في فيينا، وإذا تم حسم هذا القرار، فمن المتوقع أن تغتنم الأطراف المتفاوضة الفرصة التي ستوفرها إيران لهم مرة أخرى، وتقبل المطالب القانونية الإيرانية لتسهيل إحياء الاتفاق النووي.
ووفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال زيارة المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي لإيران في شهر فبراير من العام الجاري، ستظل الكاميرات التي تدعم المراقبة النووية غير الإشرافية قيد التشغيل حتى 22 أيار/مايو، بشرط أن تحتفظ ايران بتسجيلات الكاميرات.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، أن اتفاق المراقبة النووي بين طهران ووكالة الطاقة الذرية انتهى اعتبارا من أمس 22 مايو/أيار.
ونقلت وكالة "فارس" عن قاليباف، قوله إن "انتهت مهلة الأشهر الثلاثة المحددة وفق القانون، ولا يحق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى كاميرات منظمة الطاقة الذرية في المراكز النووية بالبلاد".
إيران إنسايدر