قال الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، إنه رصد عملية "إطلاق فاشل" لعدد من القذائف الصاروخية من قبل مجموعات قال إنها تابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني من داخل سوريا.
وذكر الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر "تويتر"، أنه "في ساعات الصباح الباكر تم رصد إطلاق فاشل لعدد من القذائف الصاروخية من سوريا والتي لم تجتاز إلى داخل إسرائيل".
وأضاف أدرعي "تم إطلاقها من قبل عناصر في المليشيات الشيعية بقيادة فيلق القدس الإيراني من مشارف دمشق".
واكد أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي يعتبر النظام السوري مسؤولا عن كل عملية تنطلق من أراضيه".
وحذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، النظام السوري، من أنه "سيدفع ثمنا باهظا على سماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية العمل من داخل أراضيه حيث يغض طرفه، وحتّى يتعاون معها".
ويأتي إعلان إسرائيل بعد أن أدت ضربات جوية استهدفت مواقع للحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لها في قاعدة "مجمع الإمام علي" بمدينة البوكمال شرق سوريا، ليل الأحد-الاثنين بحسب ما ذكرت مصادر محلية لإيران إنسايدر، ونتج عنها مصرع 18 مقاتلا.
عملية عقربا
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر يوم الأحد 25 آب/أغسطس، إن طائرات إسرائيلية استهدفت "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني جنوب دمشق, مشيرا إلى أنه تم إحباط هجوم لإيران كان يستهدف إسرائيل.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الغارة استهدفت "فيلق القدس"، وهو الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني، لإحباط هجوم من قبل الأخير وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية، حسب قوله.
وأضاف أدرعي، في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع تويتر، أن "الطائرات الإسرائيلية أغارت على عدد من الأهداف التابعة لإيران في قرية عقربا جنوب شرق دمشق، لإحباط العملية".
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن "فيلق القدس" كان يخطط لإطلاق عدد من الطائرات المسيرة المسلحة ضد أهداف إسرائيلية".
وقال "خطط فيلق القدس الايراني والميليشيات الشيعية لإطلاق هذه الطائرات من الأراضي السورية، وتم إحباط هذه المحاولة".
وأضاف "إيران والنظام السوري يتحملان المسؤولية المباشرة عن هذه المحاولة".
ونفذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا المجاورة ضد أهداف إيرانية وأخرى لحزب الله، لكنها نادرا ما تعترف بها.
وتعهدت إسرائيل بمنع إيران من ترسيخ وجودها عسكريا في سوريا.
المصدر: إيران إنسايدر