قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في مؤتمر صحفي مشترك، يوم السبت، مع وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر، إنه يجب على الجميع التزام حماية الملاحة في الخليج العربي.
في حين شدد الوزير الأميركي على أن الأمن البحري أولوية للولايات المتحدة، مضيفا أن بلاده ستمنع أي تهديدات إيرانية في الخليج أو حتى صينية في أماكن أخرى.
وردا على سؤال حول الموقف الإيراني الأخير وتنصل طهران من المزيد من الالتزامات النووية، قال إسبر "لست متفاجئا من إعلان إيران انتهاك الاتفاق النووي مجددا". أما بارلي فاكتفت بالقول إن فرنسا تسعى لدفع إيران إلى احترام الاتفاق النووي.
توتر سابق
وتعرضت سفن إلى هجمات غامضة وأٌسقطت طائرة عسكرية أميركية مسيّرة واحتجزت ناقلات نفط في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو ثلث شحنات النفط العالمية المنقولة بحرا.
واعترض الحرس الثوري الإيراني في 14 تموز/يوليو "ناقلة أجنبية" اتهمها بنقل نفط مهرّب، جنوب جزيرة لاراك الإيرانية، في مضيق هرمز.
وقال الحرس الثوري حينها إن الناقلة التي تبلغ سعتها "مليوني لتر وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم الأجانب كانت في طريقها لتوصيل النفط المهرب الذي تسلمته من مراكب إيرانية إلى سفن أجنبية".
وأفادت منظمة تانكر تراكرز المتخصصة في تتبع شحنات النفط أنها فقدت إشارة "إم تي رياح" التي كانت ترفع العلم البنمي منذ اللحظة التي دخلت فيها المياه الإيرانية.
وفي 19 تموز/يوليو، حاصر الحرس الثوري الإيراني الناقلة ستينا إمبيرو قبل الصعود على متنها في مضيق هرمز لخرقها "قواعد الملاحة الدولية".
واحتجزت طهران ناقلة نفط ثالثة في 31 تموز/يوليو على متنها سبعة من أفراد الطاقم الأجانب، مؤكدة أنها كانت تهرب الوقود كذلك، لكنها لم تكشف عن جنسية السفينة ولا أفراد الطاقم.
المصدر: إيران إنسايدر