موقع بريطاني يؤكد ما نشره "إيران إنسايدر" بخصوص الناقلة الإيرانية: أفرغت حمولتها بسوريا

قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، يوم الجمعة، إن الناقلة الإيرانية العملاقة "أدريان داريا" أفرغت حمولتها من النفط في ميناء سوري، يوم الخميس، في تأكيد لما نشره "إيران إنسايدر" نقا عن مصادر مطلعة. 

وأضاف الموقع، نقلا عن مصادره، إن 55% من شحنة الناقلة التي تقدر بـ2.1 مليون برميل من النفط الخام تم إفراغه الليلة الماضية.

وأعادت وسائل الإعلام الإيرانية شبه الرسمية مثل وكالتي "فارس" و"تسنيم" نشر هذا الخبر.

ولم يكشف التقرير اسم الميناء الذي جرت فيه عملية تفريغ الناقلة، إلا أن مصادر مطلعة كانت أكدت لإيران إنسايدر أن ميناء بانياس في طرطوس هو الميناء الذي استقبل الناقلة.

تأكيدات سابقة

وقالت مصادر مطلعة لإيران إنسايدر، إن ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "أرديان داريا1 (غريس1 سابقا)"، وصلت إلى قبالة ساحل مدينة طرطوس على البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال.

وأكدت المصادر، يوم الجمعة 30 آب/أغسطس، إن الناقلة متجهة نحو ميناء بانياس بمدينة طرطوس، لإفراغ حمولتها من النفط.

ووفقا لمعلومات من معهد ریفینیتیو، أظهرت البيانات أن الناقلة أرسلت آخر إشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا، وهي مبحرة شمالا الساعة 15:53 بتوقيت غرينتش، يوم الاثنين.

ووفقا للوائح البحرية الدولية، فإن السفن التي يزيد وزنها الصافي على 300 طن، يجب أن تشغل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها دائما أثناء الإبحار في المياه الدولية، لإعلان موقع السفينة، ورمز الهوية، والسرعة، والطريق، وغيرها من خصائص السفينة.

وأعلن مسؤولون أميركيون أن الناقلة متجهة إلى ميناء طرطوس السوري.

وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس، أن إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال يمكن أن يثير تكهنات بأن الناقلة متجهة إلى سوريا.

وفي وقت سابق، ذكرت "تانكر تراكرز" المعنية بتحديد مواقع السفن في البحار، أن الناقلة "أدریان دریا-1" تقترب من الساحل السوري، كما توجد ثلاث ناقلات إيرانية بالقرب منها، ربما تستخدم لتفريغ بعض من حمولة "أدريان دريا-1".

وتحمل الناقلة 2.1 مليون برميل نفط، تبلغ قيمته نحو 130 مليون دولار.

وأدرجت واشنطن، يوم السبت، الناقلة على قائمة العقوبات، بداعي توفيرها الدعم "للحرس الثوري" المدرج على لائحة العقوبات الأمريكية أيضا، بحسب بيان صادر عن الخزانة الأمريكية.

واحتجزت الناقلة الإيرانية في جبل طارق مطلع تموز الماضي، وأفرج عنها منتصف آب الماضي بعد ضمانات من الحكومة الإيرانية بأن النفط لن يذهب إلى سوريا، غير أن طهران نفت تقديم أي ضمانات من هذا النوع.

المصدر: إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الجمعة, 6 سبتمبر - 2019