هاجمت الناشطة الحقوقية، سميرة عبد الله الحوري، ميليشيا الحوثي، معتبرة أنه ليس لها حول ولا قوة، وتأتمر بأوامر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، لذا لن تنفع أي مبادرة إلا بموافقة إيران عليها.
وقالت الحوري في تغريدة عبر صفحتها الشخصية على تويتر، إن "الحوثي لن يخرج من عباءة خامئني، ولا يملك القرار، والسلام يعني نهاية إيران في اليمن، وعودة اليمن لليمنيين"، لافتة أن الحوثيين وإيران لن يقبلوا بذلك.
الحوثي لن يخرج من عباءه خامئني ولا يملك القرار والسلام يعني نهايه إيران في اليمن وعوده اليمن لليمنيين وهذا مالا يستطيع فعله الحوثي جماعه ارهابيه تتغذى ع الدمار والحروب والدماء سيستمر الحوثي بحربه ولن يقبل مولاه بغير الحرب ايران تفاوض عن مشروعها في اليمن الحوثى اداااه .
— سميره عبدالله الحوري (@sameerahawri) March 22, 2021
وشددت الحوري على أن الحوثيين "جماعة إرهابية تتغذى على الدمار والحروب والدماء، وسيستمر الحوثي بحربه ولن يقبل مولاه بغير الحرب".
كما شنت الحوري هجوما على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، مبينة أنه يتعامل مع ميليشيا الحوثي كحكومة أمر واقع، ويساويها بالحكومة الشرعية، وهو ما اعتبرته "موقفا ينافي الإجماع الدولي الذي صنفها جماعة متمردة، اغتصبت السلطة بقوة السلاح ودمرت اليمن وقامت بأبشع الجرائم".
المبعوث الأممي يتعامل معا مليشيات الحوثي الإرهابية كحكومة أمر واقع و يساويها بالحكومة الشرعية هو موقف ينافي الإجماع الدولي الذي صنفها جماعة متمردة اغتصبت السلطة بقوة السلاح ودمرت اليمن وقامت بابشع الجرائم pic.twitter.com/VUEocvnqGZ @UNarabic @USAbilAraby #GriffithChanged
— سميره عبدالله الحوري (@sameerahawri) March 22, 2021
والدوري ناشطة حقوقية، اعتقلتها ميليشيا جماعة الحوثي بصنعاء، في 27 يوليو/ تموز 2019، استمر اعتقالها ثلاثة أشهر، ولمع صيتها بعد خروجها من المعتقل الحوثي وكشفها بجرأة نادرة للعلن عما تعرضت له من اعتداءات وتعسف من قبل ميليشيا الحوثي، وعن مآسي النساء المعتقلات لدى الحوثيين.
وقدمت المملكة العربية السعودية أمس الاثنين، مبادرة سلام لإنهاء الحرب في اليمن، وجاء الرد سريعا من قبل ميليشيا الحوثي برفضها كونها "لا تحمل جديدا".
أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ ست سنوات وتفصل الجانب الانساني عن أي مقايضة عسكرية أو سياسية وترفع الحصار فهي غير جادة ولا جديد فيها .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) March 22, 2021
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، بمناسبة دخول الحرب اليمنية عامها السابع، اليوم الثلاثاء، أن طهران على استعداد لدعم أي مبادرة سلام تكون قائمة على إنهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال ورفع الحصار الاقتصادي والبدء بمفاوضات سياسية في اليمن، لافتة إلى أن اليمنيين عليهم تقرير مستقبل بلادهم دون تدخل أجنبي.
إيران إنسايدر – (عهد المحمودي)