كشف موقع "انترناشيونال برست"، أن ميليشيا الحوثي في اليمن تستخدم في هجماتها صواريخ من كوريا الشمالية ضمن ترسانتها من الأسلحة.
وأشار الموقع إلى أن الحوثيين يمتلكون ترسانة متطورة بشكل مدهش من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز محلية الصنع، التي تمتلك القدرة على ضرب أهداف في عمق المملكة العربية السعودية.
ووفقا لخبير الطيران توم كوبر، فإن السلاح الرئيسي في ترسانة الحوثيين هو "بركان"، وهو عبارة عن نسخة معدلة من صاروخ R-17E Scud السوفيتي، ويبلغ طوله حوالي خمسة أقدام، فيما يزن حوالي 4400 رطلا ويصل مداه إلى مسافة تزيد عن 500 ميل.
وورث الحوثيون عن الجيش اليمني عددا كبيرا من صواريخ سكود الصادرة من الاتحاد السوفيتي، بالإضافة إلى صواريخ سكود الكورية الشمالية التي يطلق عليها اسم "Hwasong-6s".
وكشفت تقرير أعدته لجنة مستقلة من خبراء الأمم المتحدة، وقدمته إلى مجلس الأمن، شباط/فبراير الفائت، أن كوريا الشمالية وإيران استأنفتا التعاون في تطوير صواريخ بعيدة المدى عام 2020.
ونفت طهران أي تعاون صاروخي مع كوريا الشمالية، بيد أن دولة عضوة لم تذكر اسمها، قالت إن كوريا الشمالية وإيران "استأنفتا التعاون في مشاريع تطوير الصواريخ بعيدة المدى"، وفقا لتقرير اللجنة.
ولفت التقرير إلى أن التعاون المستأنف "ربما تضمن نقل أجزاء مهمة، وكانت آخر شحنة مرتبطة بهذا التعاون في عام 2020".
وقال مجيد تخت روانجي، سفير إيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة مؤرخة في ديسمبر/كانون الأول إلى مراقبي عقوبات الأمم المتحدة، مرفقة بالتقرير، إن المراجعة الأولية للمعلومات التي قدمها له المراقبون تشير إلى أنه ربما استخدمت "معلومات خاطئة وبيانات مضللة" في أعمالهم.
ونفى نائب وزير الإعلام في حكومة الحوثيين، فهمي اليوسفي، في تصريحات إعلامية، استخدام "أسلحة كورية شمالية"، قائلا "نحن نتطلع ونتمنى إيجاد فرص تعاون مع بيونغ يانغ".
وعن ترسانة جماعته، أكّد اليوسفي أنّ "هناك صواريخ وطائرات يمنية المنشأ، وأسلحة أخرى معدلة في اليمن"، مبينا أن "كوادر عدّة تدربت في إيران وروسيا على صناعة الأسلحة وتطويرها، وهي اليوم تعمل على تعزيز قوتنا العسكرية عبر تعديل الصواريخ والأسلحة".
إيران إنسايدر – (ترجمة هشام حسين)