شهد يوم الأربعاء الماضي، اشتباكات بين ميليشيا "الدفاع الوطني"، المدعومة من قبل روسيا، وميليشيا "فاطميون" الأفغانية المدعومة من إيران، أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين في ريف الرقة بسوريا.
وأفادت شبكة "عين الفرات" المعنية بنقل أخبار شرق سوريا، أن عنصرا من مليشيا "الدفاع الوطني" قتل، إضافة إلى ثلاثة عناصر آخرين من ميليشيا "فاطميون"، إثر اشتباك اندلع في محيط بلدة معدان عتيق بريف الرقة الشرقي.
يعود سبب الاشتباكات، وفقا للشبكة، إلى مقتل عنصرين من ميليشيا فاطميون بغارة جوية من قبل الطيران الروسي عن طريق الخطأ، استهدفت موقعها ببادية معدان، خلال عملية تمشيط يقوم بها الطيران الحربي الروسي.
ولفتت الشبكة إلى أن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفى مدينة معدان الميداني التابع للمليشيات الإيرانية.
ويشهد ريف الرقة الشرقي بشكل عام ومدينة معدان وباديتها بشكل خاص، انتشارا واسعا للمليشيات المدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني من جهة، واستنفارا كبيرا للمليشيات المدعومة من قبل روسيا من جهة أخرى، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة.
وتتنافس كل من روسيا وإيران في البادية السورية، حيث تحاول كل منهما استغلال عودة نشاط "داعش" لتعزيز نفوذها في المنطقة وسحب البساط من تحت الأخرى.
إيران إنسايدر