قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، إن هذا أسوأ توقيت لمحاورة إيران.
وأضاف نتنياهو باتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "إنه وقت سيئ لمحاورة إيران"، وتابع قائلا إن "طهران تكثف تحركاتها الحربية في المنطقة"، بحسب بيان رسمي إسرائيلي.
وقالت إسرائيل، يوم الخميس 29 آب/أغسطس، إن إيران كثفت جهودها الرامية لإقامة منشآت للصواريخ الدقيقة التوجيه لميليشيا "حزب الله" في لبنان.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات بالعربية موجهة لحزب الله "دير بالك".
خطة فرنسية
وكشف محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الأربعاء 28 آب/أغسطس، أن المسؤولين في طهران يراجعون خطة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
ورفض واعظي في حديث إلى وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، تقديم أي تفاصيل عن الخطة، قائلا إن "الإعلان عنها قد يعيق مسألة مهمة للغاية حول المحادثات الجارية".
وقال واعظي إن "إيران وفرنسا لديهما وجهات نظرهما الخاصة بهذا الشأن. نجري مشاورات في طهران بينما تتشاور فرنسا مع الاتحاد الأوروبي. لذا، دعونا نناقش التفاصيل بعد التوصل إلى اتفاق".
وأشار مدير مكتب الرئيس الإيراني إلى أن "المشاورات" في طهران حول "الاتفاق" قد تعني مراجعة الاتفاق في مؤسسات مثل المجلس الأعلى للأمن القومي. وهذا ما يدل على أن كبار مسؤولي النظام ينتظرون صدور القرار النهائي للزعيم الأعلى، علي خامنئي، في هذا الشأن.
وأكد واعظي أن المحادثات بين إيران وفرنسا حققت "تقدما جيدا". وأضاف أن وفدا اقتصاديا إيرانيا سيزور فرنسا الأسبوع المقبل لمناقشة تفاصيل الخطة.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، ذهب بشكل مفاجئ إلى مكان انعقاد قمة مجموعة السبع في بياريتز بفرنسا واجتمع مع الرئيس الفرنسي ماكرون.
وكان ماكرون ناقش قبل يوم واحد، خطته لتهدئة التوتر بين طهران وواشنطن خلال مأدبة غداء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: إيران إنسايدر