إيران تحذر من عواقب أي هجوم عسكري إسرائيلي

قال ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، إن بلاده سترد بحزم على أي تهديد أو خطأ، محذرا من عواقب أي هجوم عسكري إسرائيلي محتمل. 

وأكد روانجي، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية" إرنا"، في مذكرة بعث بها الأحد، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الدوري لمجلس الأمن، أن إسرائيل لم تكتف بتصعيد التصريحات الاستفزازية والتلويح بالحرب ضد إيران، بل نشطت في التخطيط لتنفيذ تهديدات معادية".

وأشار إلى التصريحات الأخيرة لرئيس الأركان الإسرائيلي في 26 يناير 2021 حول خطورة برنامج إيران النووي، والتي حذر خلالها حكومة بايدن من احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، قائلا إن إسرائيل أعدت خططًا جديدة لمهاجمة إيران هذا العام.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يجر حتى الآن مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد نحو ثلاثة أسابيع من توليه منصبه، وأن الفريق الأمريكي على اتصال بإيران، وعلى وجه الخصوص، روبرت مالي.

ضربة عسكرية

وكان أعلن وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي، الثلاثاء 2 فبراير، أن إسرائيل قد توجه ضربة إلى إيران بمفردها، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الامريكية لن تهاجم المنشآت النووية الإيرانية أبدا.

وقال الوزير المقرب من حزب الليكود، وحليف نتنياهو، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، إنه "قد لا يكون هناك خيار في المستقبل سوى توجيه ضربة إسرائيلية، لمنع قيام جمهورية إسلامية مسلحة نوويا".

وأكد الوزير، بحسب ما ترجم إيران إنسايدر، أن الولايات المتحدة لن تهاجم البرنامج النووي الإيراني، وسيتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستشن مثل هذه الضربة بمفردها أو تتصالح مع جمهورية إسلامية مسلحة نوويا.

وجاءت تصريحات هنغبي في وقت اشتدت فيه التوترات في الشرق الأوسط، مع تكثيف إيران لخروقاتها للبرنامج النووي، وإصدار الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدات وتحذيرات.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الأحد, 7 فبراير - 2021