العراق.. "البطة" تشعل حرب تصريحات بين "المالكي" و"الصدر"

عاد مسلسل التراشق بالتصريحات بين كل من متزعم حزب الدعوة نوري المالكي ومتزعم التيار الصدري مقتدى الصدر، بعد تأكيدات الأخير سعيه لنيل منصب رئيس الوزراء عقب إجراء الانتخابات المبكرة. 

وقال المالكي في حوارٍ متلفز، إنه "لن يسمح بعودة البطة"، مضيفا أنه "لم يسمح لها في السابق ولن يسمح لها في المستقبل، بأن تُرعب الناس".

وأشار إلى أنه "لا يمانع من أن يصلح حال البلد، في حال تكليفه بأي مهمة".

و"البطة" هي سيارة نوع "تويوتا كراون" من موديلات (1994 – 2002)، تعرف بالعراق باسم "البطّة" واشتهرت باستخدامها من قبل ميليشيا جيش المهدي التابعة لـ"مفتدى الصدر" في الحرب الطائفية.

وجاء الرد سريعا على المالكي من قبل المقرب من الصدر، صالح محمد العراقي، الذي كتب في تغريدة على موقع "تويتر"، قال فيها "من الممكن القول إن البطة هي الحل الوحيد للفاسدين، ولمن باعوا ثلث العراق لداعش"، في إشارة إلى الاتهامات التي وجهت للمالكي بالتسبب في سقوط الموصل ومدن عراقية أخرى بيد تنظيم "داعش" منتصف عام 2014.

وتابع العراقي "إلا أن أخلاقنا، نحن الصدريين القح (الخالصين)، لا تسمح لنا بذلك، فهي سيرة المنشقين والمليشيات الوقحة، وهم أجمع ليسوا أسوة لنا".

يشار إلى أن "التيار الصدري" بدأ يتحدث أخيرا بشكل صريح عن رغبته في تولي رئاسة الحكومة المقبلة، بينما يحاول المالكي أيضا طرح نفسه لتولي المنصب مجددا.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الجمعة, 5 فبراير - 2021