دعوات للإسراع بالتحقيق في اغتيال الباحث لقمان سليم واتهامات بتورط "حـزب الله"

شدد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، على "ضرورة الإسراع في التحقيق لجلاء ظروف جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم والجهات التي تقف وراءها". 

وقالت الرئاسة اللبنانية في تغريدة عبر تويتر، إن "الرئيس عون طلب من المدعي العام التمييزي إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة الاغتيال".

وكان لبنانيون عبروا عن يأسهم من أن تتم محاسبة القتلة، حيث اغتيل سليم، (58 عاما) في الرابع من فبراير/ شباط، أي بعد مرور ستة أشهر بالضبط على انفجار مرفأ بيروت، والذي إلى الآن لم تخلص التحقيقات فيه إلى نتيجة.

وعلق الصحفي اللبناني تيمور أزهري في تغريدة عبر "تويتر" على الجريمة، بالقول "في اليوم الذي يصادف ستة أشهر على الانفجار الذي مزق بيروت، نصحو على خبر اغتيال مثقف وناقد، لا أحد يعتقد أنه ستكون هناك مساءلة عن أي من الجريمتين".

وعثر على جثمان لقمان سليم، مقتولا بإطلاق نار في رأسه داخل سيارته في "العدوسية" في جنوب لبنان، بعد أن أبلغت عائلته عن اختفائه منذ مساء الأربعاء، مشيرة إلى أنه غادر قرية جنوبية، وكان يفترض به أن يعود إلى بيروت.

وتداول ناشطون بياناً مضى عليه الراحل سليم، عام 2019 محملاً كلاً من حزب الله ونبيه بري، المسؤولية عن فقدانه الحياة، نظراً لتعرضه لتهديدات وحالات اعتداء متكررة.

والكاتب سليم باحث وناشط مدافع عن حقوق الإنسان، وملتزم بالتوعية الثقافية والسياسية حول مواضيع المواطنة والحريات، وناقد في مقالاته وإطلالاته التلفزيونية لحزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان.

ورغم انتماء الراحل للطائفة الشيعية، إلا أنه عرف برفضه القطعي للطائفية.

وأثار اغتياله موجة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحل اسمه أولا على لائحة الأوسمة المستخدمة في لبنان.

إيران إنسايدر - (ريتا مارالله)

مقالات متعلقة

الخميس, 4 فبراير - 2021