شدد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، على "ضرورة الإسراع في التحقيق لجلاء ظروف جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم والجهات التي تقف وراءها".
وقالت الرئاسة اللبنانية في تغريدة عبر تويتر، إن "الرئيس عون طلب من المدعي العام التمييزي إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة الاغتيال".
الرئيس عون طلب من المدعي العام التمييزي اجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم، وشدّد على ضرورة الاسراع في التحقيق لجلاء ظروف الجريمة والجهات التي تقف وراءها
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 4, 2021
وكان لبنانيون عبروا عن يأسهم من أن تتم محاسبة القتلة، حيث اغتيل سليم، (58 عاما) في الرابع من فبراير/ شباط، أي بعد مرور ستة أشهر بالضبط على انفجار مرفأ بيروت، والذي إلى الآن لم تخلص التحقيقات فيه إلى نتيجة.
وعلق الصحفي اللبناني تيمور أزهري في تغريدة عبر "تويتر" على الجريمة، بالقول "في اليوم الذي يصادف ستة أشهر على الانفجار الذي مزق بيروت، نصحو على خبر اغتيال مثقف وناقد، لا أحد يعتقد أنه ستكون هناك مساءلة عن أي من الجريمتين".
On the day marking six months since the explosion that ripped apart Beirut, we awake to news of the assassination of an intellectual & critic.
— Timour Azhari (@timourazhari) February 4, 2021
No one believes there will be accountability for either crime.
Dark, heavy days in Lebanon. #لقمان_سليم #انفجار_مرفأ_بيروت pic.twitter.com/n7zszCgxZZ
وعثر على جثمان لقمان سليم، مقتولا بإطلاق نار في رأسه داخل سيارته في "العدوسية" في جنوب لبنان، بعد أن أبلغت عائلته عن اختفائه منذ مساء الأربعاء، مشيرة إلى أنه غادر قرية جنوبية، وكان يفترض به أن يعود إلى بيروت.
Another martyr murdered in cold blood... known for his constant criticism and opposition to hez b ollah Slim revealed he was threatened. #لقمان_سليم #LukmanSlim pic.twitter.com/ZcsypvaovB
— Najwa (@Naj_FL) February 4, 2021
وتداول ناشطون بياناً مضى عليه الراحل سليم، عام 2019 محملاً كلاً من حزب الله ونبيه بري، المسؤولية عن فقدانه الحياة، نظراً لتعرضه لتهديدات وحالات اعتداء متكررة.
والكاتب سليم باحث وناشط مدافع عن حقوق الإنسان، وملتزم بالتوعية الثقافية والسياسية حول مواضيع المواطنة والحريات، وناقد في مقالاته وإطلالاته التلفزيونية لحزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان.
ورغم انتماء الراحل للطائفة الشيعية، إلا أنه عرف برفضه القطعي للطائفية.
Assassinating voices who don't fall inline is what happens in a country ruled by thugs and militias.
— Bilal Alazawi / بلال العزاوي (@Bilal_alazawi) February 4, 2021
Rest in peace#LukmanSlim #Hezbollah#لقمان_سليم pic.twitter.com/5Pv6a0lhZV
وأثار اغتياله موجة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحل اسمه أولا على لائحة الأوسمة المستخدمة في لبنان.
إيران إنسايدر - (ريتا مارالله)