أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يعتزم زيارة لبنان للمرة الثالثة، مشيراً إلى أن المبادرة الفرنسية لا تزال مطروحة على الطاولة.
وذكرت وكالة "رويترز"، أن ماكرون أكد أن لا حلول أخرى متاحة لأزمة لبنان غير الخطة الفرنسية، وأنه سيفعل كل ما باستطاعته للمساعدة في تشكيل حكومة.
وتحدثت الكثير من الأوساط السياسية اللبنانية عن فشل المبادرة الفرنسية، بسبب الخلافات الناشبة بين تلك الأطراف.
وتبادل كل من رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، الاتهامات بإفشال تشكيل الحكومة، حيث اتهم مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، الحريري "بالتفرد في تشكيل الحكومة" ورفض الأخذ بملاحظات الرئيس عون.
وكان الحريري، قد شن في وقت سابق من الجمعة هجوما حادا على عون متهما الرئاسة اللبنانية "بمحاولة توجيه الاشتباك الحكومي نحو مسارات طائفية".
وزار ماكرون لبنان مرتين، منذ انفجار مرفأ بيروت في الرباع من آب/ أغسطس الماضي، وأجل زيارته الثالثة إثر إصابته بفيروس كورونا.
والمبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من بيروت، عقب أيام من الانفجار الكارثي بمرفأ العاصمة اللبنانية في الربع من أغسطس 2020، تنص على تشكيل حكومة جديدة من "مستقلين" (غير تابعين لأحزاب)، على أن يتبع ذلك إصلاحات إدارية ومصرفية.
إيران إنسايدر