تسلمت ميليشيا كتائب حزب الله العراقي، شحنة من صواريخ أرض - أرض قصيرة ومتوسطة المدى بلغ عددها 56 صاروخا، أرسلتها إيران، إلى محافظة دير الزور السورية.
وكشفت مصادر إعلامية، أن "حزب الله العراقي" المتمركز في محيط بلدة التبني الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد غربي دير الزور، تسلم شحنة الصواريخ، حيث أدخلت عبر معابر غير رسمية تصل الحدود العراقية - السورية، وكانت محملة في شاحنات مدنية.
وبينت المصادر، أن الشاحنات أفرغت حمولتها في مستودعات تجارية استأجرتها من مدنيين، بمنطقة كوع ابن أسود الواقع بين مدينة الميادين وبلدة محكان بريف ديرالزور الشرقي.
وعمدت الميليشيات الإيرانية وتلك الموالية لها، إلى تغيير حركة تنقلاتها، في الآونة الاخيرة، فضلاً عن إغلاق مراكز لها والانتقال لأخرى جديدة، ونقل مستودعات أسلحتها إلى أماكن خراً، خوفاً من استهدافها بقصف جوي اسرائيلي.
وكثفت إسرائيل في الآونة الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامناً مع تأكيد عزمها "ضرب التموضع الإيراني في سوريا".
وكشفت صحيفة "هأرتس" العبرية، أن سبب الغارات المكثفة المنسوبة إلى إسرائيل، والتي طالت مؤخراً دير الزور ،تعود إلى قلق تل أبيب بشأن تطورات الوضع في العراق.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون، أن الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل على محافظة ديرالزور شمال شرق سوريا، جاء على خلفية تموضع إيران، على الحدود السورية العراقية بشكل مكثف.
وشنت إسرائيل نحو 50 غارة جوية على مواقع قوات النظام وميليشيات "لواء زينبيون الباكستاني، ولواء فاطميون الأفغاني، وكتائب حزب الله العراق" المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني"، الشهر الجاري ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 38 عنصراً، منهم 24 من عناصر الميليشيات الطائفية المدعومة من طهران، و14 من قوات النظام، إضافة لإصابة نحو 50 آخرين.
إيران إنسايدر