افتتحت ميليشيا حزب الله اللبنانية، خلال اليومين الماضيين، مكتباً للتطويع والتجنيد بمدينة ديرالزور السورية، بغية استقطاب أكبر عدد من الشباب إلى صفوفها، وذلك عبر إغرائهم بالمال.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المعنية بنقل أخبار شرق سوريا، أن "مكتب التجنيد يقع في حي هرابش شرقي مدينة ديرالزور، وهو المكتب ذاته الذي جرى افتتاحه قبل حوالي شهرين ولم يستمر بالعمل سوى لأيام"، لافتة إلى أن المكتب شهد إقبالاً من قبل ميليشيات موالية لنظام الأسد تسمى بـ"الدفاع الوطني"، بعد أن حصلت تلك الميليشيات على موافقة قائدها في محافظة ديرالزور، المدعو فراس العراقية.
وتمنح ميليشيا "حزب الله" راتباً مقطوعاً لعناصرها يبلغ 150 دولاراً شهرياً، والذي يعتبر راتباً جيداً جداً في سوريا، وهو الأمر الذي دفع "فراس العراقية" إلى إرسال بعض عناصره للاتحاق بالميليشيا.
كما أنَّ عناصر ميليشيا الدفاع الوطني يتقاضون رواتباً لا تعادل ربع الرواتب عند ميليشيا حزب الله، حيث لا يتجاوز راتب العنصر 16 دولار أمريكي (50 ألف ليرة سورية)، فضلاً عن أن رواتب العناصر تتأخر لعدة أشهر، ما يدفعهم للاعتماد على السرقات و"التعفيش" والتجارة بالسوق السوداء.
ويخضع منتسبو ميليشيا حزب الله الجدد لدورة تدريبية مدتها 15 يوماً، ضمن معسكرات تدريبية بمنطقة القصير الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله، جنوب محافظة حمص.
وتنتشر ميليشيا "حزب الله" اللبناني في مواقع عديدة من ريف دير الزور الشرقي، بينها محيط مطار "دير الزور العسكري".
إيران إنسايدر