قالت مصادر إعلامية محلية، يوم الاثنين، إن مليشيات تابعة لإيران عمدت إلى تغيير مواقعها العسكرية قرب الحدود السورية – العراقية، وتتزامن هذه التحركات مع استهداف طائرات إسرائيلية مسيرة لموقع تابع لميليشيات الحشد الشعبي في مدينة القائم على الحدود بين سوريا والعراق.
وقالت شبكة "دير الزور 24"؛ إنّ عملية تغيير المواقع جاءت على خلفية استهداف "إسرائيل" مواقع ميليشيا "الحشد الشعبي" في مدينة القائم العراقية قرب الحدود مع سوريا.
ونوهت الشبكة المحلية السورية الناشطة في محافظة ديرالزور (شرق سوريا)، أن هذه الميليشيات أقدمت على سحب آليات عسكرية كانت تنشرها بالقرب من معبر البوكمال، كما أفرغت عدة مقرات عسكرية ونقلها إلى أماكن مجهولة.
وقالت الشبكة، إن الميليشيات تخشى من عمليات قصف مماثلة لتلك التي حصلت في مدينة القائم، لا سيما وأن إسرائيل تركز في الآونة الأخيرة على حركة الحدود السورية – العراقية.
وكان قتل ستة عناصر من الحشد الشعبي العراقي، بينهم قيادي، يوم الاحد 25 آب/أغسطس، جراء غارة جوية استهدفت أحد مقرات الحشد بالقرب من العراقية السورية في مدينة القائم، وبحسب مصادر مطلعة؛ نفذت الغارة ثلاث طائرات إسرائيلية.
وفي 24 نيسان/أبريل الماضي، استهدفت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بعدد من الصواريخ سيارات لنقل النفط قادمة من العراق باتجاه مناطق سيطرة النظام، مما أدى إلى تدمير أكثر من 32 شاحنة نفط قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.
وتسيطر الميليشيات الإيرانية على جزء واسع من محافظة دير الزور بعد طرد تنظيم الدولة "داعش" منها في عام 2017، أبرزها الميادين والبوكمال ومدينة ديرالزور، يترافق ذلك مع نفوذ إيراني مماثل على الطرف الأخر في الحدود العراقية.
المصدر: إيران إنسايدر + بلدي نيوز