شنت الطائرات الإسرائيلية، عدة غارات جوية، فجر الجمعة، استهدفت محيط مدينة حماة، ما أسفر عن سقوط قتلى مدنيين.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه “حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية مستهدفًا بعض الأهداف في محيط محافظة حماة”.
وأضاف المصدر أن الدفاعات السورية “تصدت للقصف الإسرائيلي وأسقطت معظم الصواريخ”.
وأسفر القصف وفقاً للوراية الرسمية عن قتل عائلة وإصابة أربعة اشخاص، حيث بين المصدر أن أبا وأما وطفلين قتلوا، فيما أصيب أربعة أشخاص بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير ثلاثة منازل للمواطنين على الطرف الغربي لمدينة حماة.
فيما قالت مصادر محلية، إن العائلة قتلت بصواريخ الدفاع الجوي التي أطلقتها قوات النظام للتصدي للصواريخ الأسرائيلية.
ونفى المصدر العسكري أن يكون هنالك أي قصف على ريف دمشق أو طرطوس، وأن أصوات الانفجارات التي سمعت في سماء محافظة طرطوس وريفها وريف دمشق الشمالي ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية التي حاولت استهدف مواقع في محيط محافظة حماة.
ولزمت إسرائيل الصمت كعادتها ولم تعلق على تلك العملية، لكن وزير الدفاع بيني غانتس هدد قبل أيام من داخل الجولان بمواصلة الهجمات على المواقع العسكرية لإيران وميليشياتها في سوريا، للمحافظة على المصالح الأمنية والإستراتيجية ومنع إيران من التمركز عسكريا في سوريا.
ويعتبر القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له مدينة حماة هو الثالث في سوريا منذ بداية العام الحالي، إذ سبقه قصف عنيف على محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، وقصف آخر استهدف المنطقة الجنوبية في سوريا.
إيران إنسايدر