أقدمت ميليشيات "الحشد الشعبي العراقي"، أمس الأربعاء، على سحب معظم نقاطها من قريتي السويعية والهري بريف البوكمال، التابعة لمحافظة دير الزور السورية.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المعنية بنقل أخبار شرق سوريا أن الميليشيا انسحبت باتجاه الحدود السورية العراقية، وتجمعت عند "جسرالفلين" الفاصل بين الدولتين، في حين أبقت على نقطتين لها فقط في قريتي الهري والسويعية، الأولى في مدرسة "الأسد"، والثانية بالقرب من حاجز الهجانة القديم.
وبلغ عدد العناصر المنسحبين، وفقا للشبكة، 350 عنصرا، حيث غادروا حاملين سلاحهم الخفيف والمتوسط.
وبالمقابل، نشرت الفرقة 11 التابعة لقوات نظام الأسد، عناصرها، في بعض المقرات التي انسحبت منها مليشيا "الحشد الشعبي العراقي".
وكانت ميليشيا "فاطميون" الأفغانية، المدعومة إيرانيا، أخلت، يوم الأحد الفائت، أحد أكبر مقراتها العسكرية في محافظة ديرالزور السورية، عقب أيام من غارات عنيفة شنتها إسرائيل على المحافظة.
وعمدت الميليشيات الإيرانية إلى إزالة جميع راياتها وأعلامها من أسطح المقرات التابعة لها في مدينة البوكمال بريف ديرالزور (شرق سوريا)، ورفعت علم النظام السوري، وذلك في خطوة لتفادي القصف الجوي خاصة بعد تعرضها لحملة قصف إسرائيلي واسع فجر الأربعاء قبل الفائت.
إيران إنسايدر