بريطانيا تعزز قواتها بالخليج بسفينة حربية

قالت وزارة الدفاع البريطانية، يوم السبت، إنها أرسلت سفينة حربية جديدة إلى مياه الخليج العربي في مضيق هرمز، لحماية السفن التجارية.

وأضافت الوزارة في بيان أن السفينة "اتش ام اس ديفندر"، ستشارك في جهود البحرية الملكية لضمان إبحار السفن في الشرق الأوسط بأمان.

وأعلن وزير الدفاع بن والاس أن "بريطانيا مستعدة لحماية حرية الإبحار في كل مرة تتعرض للخطر".

وغادرت السفينة ميناء بورتسماوث في الثاني عشر من الشهر الجاري إلى جانب سفينة "اتش ام اس كنت".

وذكرت الوزارة أن سفينة "اتش ام اس مونتروز" تبقى في المنطقة وعبرت حتى الآن أكثر من 30 مرة في مضيق هرمز.

تعزيزات سابقة

وفي الشهر الماضي، احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو قرب مضيق هرمز، بزعم أنها ارتكبت مخالفات بحرية.

وتنشر بريطانيا حاليا المدمرة "دنكان" والفرقاطة "مونتروز" في الخليج لمرافقة السفن التي تحمل العلم البريطاني في المضيق.

وأعلنت بريطانيا رسميا، يوم الاثنين 5 آب/أغسطس، أنها ستنضم إلى مهمة بحرية أمنية بقيادة الولايات المتحدة لتأمين الملاحة وحماية السفن التجارية في الخليج العربي

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، "من المهم تأمين حرية الملاحة في مضيق هرمز لكل عمليات الشحن الدولية دون تأخير بالنظر إلى التهديد المتزايد".

وأضاف "نشر قطع تابعة للبحرية الملكية إشارة إلى التزامنا نحو السفن التي ترفع العلم البريطاني... نتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة وآخرين لإيجاد حل دولي للمشكلات في خليج هرمز".

ودعت بريطانيا لمهمة بحرية بقيادة أوروبية لكنها انضمت لما وصفته بأنه "مهمة بحرية أمنية دولية" بقيادة الولايات المتحدة.

وكانت بريطانيا وجهت دعوة إلى الممثلين العسكريين للولايات المتحدة وفرنسا ودول أوربية لحضور اجتماع في البحرين، في محاولة لإنشاء مهمة دولية لحماية الشحن عبر مضيق هرمز، وذلك بحسب تقارير إعلامية بريطانية.

وباتت حركة مرور ناقلات النفط عبر المضيق -الذي يمر منه نحو خمس صادرات النفط العالمية- محور مواجهة بين واشنطن وطهران، وانجرت بريطانيا إلى تلك المواجهة أيضا فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الخليج منذ أيار.

المصدر: إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الأحد, 25 أغسطس - 2019