أخلت ميليشيا "فاطميون" الأفغانية، المدعومة إيرانيا، ليلة أمس الأحد، أحد أكبر مقراتها العسكرية في محافظة ديرالزور السورية، عقب أيام من غارات عنيفة شنتها إسرائيل على المحافظة.
وأفادت شبكة "عين الفرات" المعنية بنقل أخبار شرقي سوريا، بأن الميليشيا أخلت مقر بناء "سيريتل" الواقع على التل المقابل لمشفى الأسد من الآليات والعتاد والذخائر، إضافة لمهجع العناصر، وأبقت على المقر كشيء شبيه بالمكتب النهاري.
ولم تكشف الشبكة عن الوجهة التي نقلت إليها الميليشيا العتاد والعناصر، حيث يأتي هذا التحرك ضمن عدة تحركات للميلشيات الإيرانية في المحافظة بعد تعرضها للقصف.
ويقع المقر، الذي أخذته الميليشيا من حزب الله اللبناني، مطلع شهر أيلول/ سبتمبر العام الماضي، تحت قيادة مسؤول التسليح بالميليشيا، الحاج علي الهادي أبو زينب (إيراني الجنسية)، وكان يتواجد فيه بالحالات العادية 75 عنصراً ورشاشات خفيفة ومتوسطة ومضادات أرضية ثقيلة.
وتعمل الميليشيات الإيرانية حاليا، على نقل مقراتها لمواقع قريبة من المقرات الروسية بديرالزور وريفها، بغية الاحتماء بها من الغارات التي قد تتكرر خلال الفترة القادمة، وهو ما فعلته ميليشيا لواء أبو الفضل العباس بمدينة الميادين، أمس الأحد، حيث أخلت معقلها الرئيسي في كازية القمة الواقعة على طريق محكان بمدخل مدينة الميادين شرقي ديرالزور.
إيران إنسايدر