قال معهد "سترافور" الاستخباراتي الأمريكي، إن إسرائيل ستشدد الضغط على إيران في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع قدوم بايدن إلى البيت الأبيض، مما يزيد من خطر الانتقام الإيراني.
وأضاف المعهد، في تقرير نشره مؤخرا، أن الانتقام على الأغلب سيحصل في ساحات الصراع بالوكالة مثل سوريا ولبنان والعراق وربما اليمن".
وأفاد تقرير المعهد، بأن إسرائيل شنت سلسلة واسعة من الضربات ضد ما لا يقل عن 15 هدفا مرتبطا بإيران على طول الحدود العراقية السورية، مما أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجروح من جماعات تابعة لإيران.
ونقل المعهد في تقريره عن مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية، أن "إسرائيل شنت الضربات بناء على معلومات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة، واستهدفت منشآت كانت تخزن أسلحة إيرانية".
وأكد التقرير، أنه "بفضل علاقة إسرائيل الوثيقة مع ترامب، تتمتع حاليا بدعم سياسي من الولايات المتحدة للقيام بعمل سري وعسكري ضد إيران ووكلائها، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستتلقى المستوى ذاته من الدعم من الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن".
وشنت طائرات إسرائيلية نحو 50 غارة جوية على مواقع قوات النظام و ميليشيات "لواء زينبيون الباكستاني، ولواء فاطميون الأفغاني، وكتائب حزب الله العراق" المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني" في دير الزور.
وتسببت الغارات بمقتل 38 عنصرا على الأقل منهم 24 من عناصر الميليشيات الطائفية المدعومة من طهران، و14 من قوات النظام، إضافة لإصابة نحو 50 آخرين.
إيران إنسايدر