تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا لوالد الصحفي الذي أعدمته إيران الشهر الماضي، روح الله زم، يوضح فيه أنه كان هناك فرص قانونية أمام ابنه، يمكن استخدامها لمنع عملية إعدامه.
محمدعلی زم، پدر زنده یاد روحالله زم در مراسم چهلمین روز اعدام این روزنامهنگار و فعال سیاسی مخالف جمهوری اسلامی که با فریب دستگاههای امنیتی از فرانسه به عراق آورده و بازداشت شد، میگوید که برای اعدام فرزندش فریبکاری شده و به روحالله و خانواده دروغ گفتهاند.#روح_الله_زم pic.twitter.com/Xc0NdHX82C
— Eshghi Bash (@Eshgh40960723) January 17, 2021
محمدعلی زم در چهلمین روز اعدام فرزندش بر مزار او گفت: مامورها به روح الله دروغ گفتند که حکم اعدامت تایید نشده، اگر هم تایید بشه، فرصت قانونی برای اعاده دادرسی وجود دارد. pic.twitter.com/ejGAQsSI0U
— منوتوخبر (@ManotoNews) January 17, 2021
وقال والد زم في تسجيل مصور، في أربعينية إعدام ابنه "لقد كذبوا علينا، قالوا إن حكم الإعدام لم يتم تأييده بعد، وحتى لو تم تأييده هناك فرص قانونية لاستئناف المحاكمة".
وأعدم الصحفي الإيراني، في 12 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، بعد أن أعلنت إيران أن المحكمة العليا الإيرانية، تأييد حكم الإعدام الصادر بحق زام الذي اعتقل عام 2019 بعد سنوات قضاها في فرنسا.
وشهدت حادثة الإعدام تلك إدانات دولية من العديد من الدول والمنظمات المعنية بحقوق الصحفيين.
وصدر حكم الإعدام ضد روح الله زم، مدير قناة "آمد نيوز" على التلغرام، بتهمة "الإفساد في الأرض".
واختطف زم الذي كان مقيما في فرنسا، في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أثناء توجهه في "مهمة عمل" إلى العراق، وفقا لما أفادت به زوجته، حيث أكدت أنه لدى وصولها بغداد، اتصل بها وكان صوته مرتبكا، وأكد لها أن سيكلمها لاحقا، لينقطع الاتصال به، ويظهر لاحقا على شاشة التلفزيون الإيراني.
وذكرت أوساط إعلامية إيرانية حينها، أن المرجعية الشيعية في العراق التي لديها خلافات مع خامنئي وولاية الفقيه وجهت دعوة إلى زم، لدعم نشاطه الصحفي، ولكن هناك من يقول إن هذه الدعوة كانت استدراجا استخباراتيا لزم، الذي وقع في فخ الحرس الثوري.
يذكر أن روح الله زم، هو ابن رجل الدين الإيراني البارز "محمد علي زم"، الذي شغل مناصب رفيعة في عدة دوائر حكومية إيرانية، وهو من الإصلاحيين.
وعلى إثر اعتقاله على خلفية احتجاجات 2009، غادر زم إلى باريس طالبا اللجوء السياسي، ليؤسس قناة "صوت الشعب آمد نيوز"، عبر تلغرام، والتي جمعت أكثر من مليون مشترك، ما دفع السلطات الإيرانية إلى طلب حذفها من قبل إدارة البرنامج التي استجابت لذلك.
وساهم موقع "آمد نيوز" وقناته الإخبارية على "تلغرام" في تحريك الشارع الإيراني، وكان له دور ملموس في الاحتجاجات التي شهدتها إيران خلال الأعوام الماضية.
إيران إنسايدر