كشفت معلومات جديدة أن وجهة الباخرة التي حملت نترات الأمنيوم إلى لبنان، كانت العاصمة بيروت وليس موزنبيق كما أشيع من قبل، وبينت المعلومات أن رجلي أعمال من أتباع نظام الأسد على صلة بتلك الشحنة.
وذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، في تقرير لها بنته على تحقيق أجرته قناة الجديد اللبنانية، أن المعلومات الحالية تعزز الشكوك بأن بيروت كانت الوجهة المقصودة لباخرة "روسوس" التي كانت تحمل أطناناً من مادة نترات الأمونيوم، وليس الموزمبيق كما تشير الأوراق الرسمية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن محاولة مسؤوليين سوريين الحصول على 2750 طنًا من نترات الامونيوم من بيروت كان السبب في انفجارها، حيث أرادوا استخدامها في تصنيع الأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى رجلي الأعمال السوريين مزدوجي الجنسية (الروسية والسورية) مدلل خوري وجورج حسواني، يقفان وراء إحضار تلك الشحنة، وهما مرتبطان بنظام الأسد.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الصلات بين شركات مرتبطة بحسواني وخوري من جهة وشركة "سافارو ليميتيد" Savaro limited التي اشترت شحنة النترات عام 2013.
ولفتت الصحيفة إلى أن عنوان "سافارو ليميتيد" في لندن هو أيضاً العنوان المسجل لشركة كان يديرها حسواني المعروف بقربه من بشار الأسد والخاضع للعقوبات منذ عام 2015.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت قد اتهمت مدلل خوري بمحاولة الحصول على نترات الأمونيوم قبل أشهر من رسو سفينة الشحن "روسوس" في بيروت خلال رحلة متعرّجة من جورجيا.
إيران إنسايدر