تضاربت الأنباء، حول أسباب وفاة أحد أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، منذ أيام في سوريا.
وفارق المدعو الحاج غلام حسن دهقان، والذي كان يشغل منصب نائب قائد ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" في البوكمال، الحياة مساء السبت الفائت، دون أن تتضح أسباب وفاته.
وذكرت مصادر إعلامية، أن دهقان تم استهدافه في كمين بالبادية السورية، فيما قالت مصادر أخرى أنه عانى من مشكلات صحية مؤخرا، وتوفي نتيجة تدهور صحته، دون الإشارة لطبيعته، وأشارت مصادر إلى أن فيروس كورونا كان المتسبب في وفاته.
تسفير لجهنم_القيادي بالحرس الثوري الإيراني المجرم الحاج دهقان تم استهدف سيارته بواسطة الطيران المسير قرب مدينة البوكمال ويعد المجرم القائد العسكري لميليشيا الفوج 47"التابعة لإيران. pic.twitter.com/7HYCRBsQhI
— العميد عمر الاصفر (@omargen919) January 10, 2021
كورونا يفتك بـ الحاج دهقان الإيراني.. تعرف على المهام التي أداها مع ميليشيات الحرس الثوري بديرالزورhttps://t.co/JoVgEV7UNI
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) January 10, 2021
ديرالزور_البوكمال
— Housam (@HousamMaknas) January 10, 2021
مقتل: المدعو "الحاج دهقان" من إيران اليوم على طريق ديرالزور_البوكمال في كمين شنته عناصر مجهولة"
حيث أستلم عدة مناصب في الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال وكان القائد العسكري لميليشيا الفوج 47"التابعة لإيران.. pic.twitter.com/BBL5862hO7
والحاج دهقان من مواليد عام 1972 في منطقة سافوجولاغ بإيران، وشيع جثمانه صباح اليوم الثلاثاء، من منزله في بمدينة ياس بغولسار الثاني، حيث دفن في حديقة الزهور.
وتسلم دهقان عدة مهام بالحرس الثوري الإيراني منها الذاتية والقوى البشرية وأمور المنشآت الإيرانية بمحافظة ديرالزور، ومهام حركة السيارات والصهاريج.
وتسلم مؤخرا مهام الدورات الترفيهية، حيث كان يروج مؤخرا عبر عناصر ميليشيا أبو الفضل العباس المحلية التابعة للحرس الثوري، لدورات ترفيهية للعناصر في منطقة صلنفة الساحلية، بغية ترغيب الشبان بالتطوع بالميليشيات الإيرانية.
إيران إنسايدر