أفادت وسائل إعلام إعلامية، بأن الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، إلى اسطنبول، كانت بغية التوسط لإعادة العلاقات التركية ـ السعودية، والعلاقات التركية ـ الفرنسية.
وكشفت قناة الجديد اللبنانية، نقلاً عن مصادرها، في تغريدة عبر "تويتر"، أن مهمة الحريري في تركيا كانت بتكليف عربي، وهو توجه إلى هناك بمهمة سرية تتعلق بفتح أبواب الوساطة بين تركيا والسعودية وبموافقة إماراتية.
معلومات "الجديد": مهمة #الحريري في تركيا كانت بتكليف عربي وهو توجه الى هناك بمهمة سرية تتعلق بفتح أبواب الوساطة بين تركيا والسعودية وبموافقة اماراتية @saadhariri
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) January 11, 2021
ولفتت القناة إلى أن هناك توجها لأن تتوسع مهمة الحريري إلى باريس، حيث العلاقة المتوترة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون.
معلومات "الجديد": هناك توجه لان تتوسع مهمة الحريري الى باريس حيث العلاقة المتوترة بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والفرنسي ايمانويل ماكرون @saadhariri
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) January 11, 2021
والتقى كل من الحريري وأردوغان، في اسطنبول بقصر وحيد الدين، يوم الجمعة الفائت، في زيارة استمرت لساعتين.
وأفادت دائرة الاتصال للرئاسة التركية، بأن الطرفين بحثا سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، فضلا عن التعاون في القضايا الإقليمية.
وشهدت العلاقات السعودية التركية تراجعا ملحوظا على خلفية دعم الرياض للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والدعم التركي للدوحة في أزمتها مع الثلاثي الخليجي، كما أخذت العلاقات بالتدهور بعد اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.
في الوقت الذي ساءت العلاقات التركيةـالفرنسية، على خلفية عدم الاتفاق في عديد من الملفات، حيث دعمت أنقرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في ليبيا، فيما وقفت باريس إلى جانب قوات القائد العسكري خليفة حفتر، كما أن تصريحات الرئيس الفرنسي حول الإسلام كان لها صدى كبيرا في تركيا، والتي وصفت بأنها مسيئة جداً للإسلام، وردت صحيفة شارلي ايبدو برسم كاريكاتوري مسيء بحق الرئيس التركي رجب طيب أدروغان.
وفي النزاع بين أرمينيا وأذربيجان أيضا، اتخذت فرنسا موقفا مناقضا لتركيا، إذ دعمت أرمينيا في صراعها، في حين وقفت تركيا إلى جانب أذربيجان.
إيران إنسايدر