قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الجمعة، إن مباحثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "جيدة وبناءة"، مضيفا أنه من غير الممكن إعادة التفاوض على الاتفاق النووي.
وأضاف ظريف لدى لقائه بماكرون في باريس "قدمت لنا فرنسا مقترحات، وقدمنا مقترحات عن كيفية تنفيذ (الاتفاق النووي) والخطوات التي ينبغي للجانبين اتخاذها".
وتابع "المحادثات كانت طيبة ومثمرة، والأمر بالقطع يعتمد على كيفية تنفيذ الاتحاد الأوروبي لالتزاماته داخل (الاتفاق النووي)، وأيضا الالتزامات التي قطعها بعد خروج أميركا".
وأشار ظريف إلى أنه بحث مع الرئيس الفرنسي حرية طرق الملاحة الدولية، مؤكدا على "ضرورة أن تكون الملاحة آمنة للجميع".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن "طهران هي الضامن الأقوى للملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان".
في الأثناء، تظاهر مئات الإيرانيين في باريس ضد زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى فرنسا، وطالبوا بقطع العلاقات مع طهران ودعم احتجاجات الشعب الإیراني المطالبة بإسقاط النظام.
وتظهر المقاطع التي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل، المتظاهرين وهم يهتفون بشعارات مثل "لا للديكتاتور خامنئي" و "لا لنظام ولاية الفقيه" و"ظريف مجرم.. يمثل نظاما يقمع الشعب الإيراني".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن ظريف سيلتقي لاحقا نظيره الفرنسي، جان إيف لو دريان، لبحث الالتزامات الأوروبية وفق الاتفاق النووي.
ويأتي ذلك قبيل انعقاد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، التي من المنتظر أن تناقش ملف الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه واشنطن في مايو 2018.
المصدر: إيران إنسايدر