مسلسل الإعدامات في إيران يتواصل.. ثلاثة ضحايا جدد

أعدم النظام الإيراني، فجر الأحد، ثلاثة أشخاص وصفهم بالـ"إرهابيين".

وأفادت "وكالة فارس" نقلا عن دائرة العلاقات العامة بعدلية محافظة سيستان وبلوشستان، بأن حكم الأحد نفذ في مدينتي خاش وسراوان، بحق "إرهابيين اثنين" هما حسن دهواري وإلياس قلندرزهي، وآخر يدعى اميد محمود زهي، بتهمة السطو المسلح وارتكاب جرائم قتل، حسب زعمها.

وكان أكد المرصد الإيراني لحقوق الإنسان، في 21 ديسمبر الماضي، أن النظام الإيراني أعدم خلال أسبوع واحد 12 معتقلا في سجون متفرقة ومتوزعة على عدة محافظات في جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن عمليات الإعدام هذه تشكل عددا صغيرا من مجمل عمليات الإعدام التي تنفذ في سجون النظام.

وبحسب المصدر، فإنه تم إعدام ما مجموعه 12 معتقلا نزيلا في الأسبوع الممتد من 12 إلى 19 ديسمبر، حيث أعدم سجينين هما بهنام وشعيب ريجي فجر يوم السبت الموافق 19 ديسمبر 2020 في سجن زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان.

وفي 17 كانون الأول الموافق ليوم الخميس، تم إعدام شهاب جاويد في سجن قم المركزي، ورسول فردوس في سجن بروجرد، ومحمد مرادي شنقا في سجن سقز المركزي بمحافظة كردستان.

كما أعدم ثلاثة سجناء بأسماء مهدي وأراستو وميسم يوم الأربعاء الموافق 16 ديسمبر/ كانون الأول في سجن راجيشهر بكرج، إضاقة لإعدام امرأة هذا الأسبوع في سجن سبيدار في الأهواز، ولم يتم تحديد الاسم والتاريخ الدقيق لهذا الإعدام.

ويوم السبت 12 ديسمبر/ كانون الأول في مكان لم يُكشف عنه، أُعدم الصحفي روح الله زم، إضافة لإعدام سجينين آخرين في مدينة اسفراين في اليوم ذاته، وينتظر المزيد من السجناء بينهم 13 في قم وثلاثة في زاهدان، تنفيذ أحكامهم.

وتشكل عمليات الإعدام هذه جزءا صغيرا من العدد الفعلي لعمليات الإعدام التي نُفذت في إيران، حيث إن القضاء ووسائل الإعلام لا تنشر أخبار عمليات الإعدام.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت النظام الإيراني في 18 ديسمبر / كانون الأول على انتهاكاته لحقوق الإنسان بما في ذلك الاستخدام المتكرر لعقوبة الإعدام وإعدام الأحداث (تحت السن القانونية).

كما أعرب قرار الأمم المتحدة رقم 67 الذي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران عن القلق بشأن استخدام التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية للسجناء، وطالبت بالإفراج عن الموقوفين خلال الاحتجاجات في ديسمبر 2017 ويناير 2018 وفي نوفمبر 2019.

ودعا القرار النظام الإيراني إلى إنهاء استخدامه للاعتقال القسري والتعسفي والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية والمهينة للمتظاهرين المعتقلين خلال الاحتجاجات السلمية.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الأحد, 3 يناير - 2021