عبّر سوريون معارضون لنظام الأسد، عن فرحهم بعام ٢٠٢٠ الفائت، نظرا لأنه كان خاليا من قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني السابق، والذي كان له الدور الأبرز في دعم نظام الأسد، وارتكب العديد من المجازر بحق الشعب السوري.
سيدة حرة من حرائر مدينة ديرالزور تتحدث عن الويلات التي جلبها، قاسم سليماني، وميليشياته للمحافظة من تجويع للأهالي وتجنيد للأطفال وزرع الفكر الطائفي ونشر المخدرات وزواج المتعة.#قاتل_وليس_قاسم#QasimSoleimani #برای_سرباز #HERO?#عين_الفرات pic.twitter.com/dybuNBpsj2
— عين الفرات - Eye of the Euphrates (@euphrateseye) January 2, 2021
وانتشرت العديد من الشعارات التي رفعها سوريون من مناطق تسيطر عليها المعارضة في الرقة وإدلب، وأخرى تخضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية ونظام الأسد في دير الزور ودمشق في تحد لهم برفع شعارات مناهضة ولو بالخفاء.
ومن منطقة البرامكة في العاصمة دمشق، قرب وكالة أنباء النظام "سانا"، رفع أحد الشبان ورقة كتب عليها أن "ما يميز عام ٢٠٢٠ أنه كان خالياً من قاسم سليماني، متمنياً أن يتم في عام ٢٠٢١ التخلص من المجرمين الآخرين أمثاله".
وفي مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة إيران ونظام الأسد، من مقابل مبنى البريد، حمل أحدهم ورقة كتب عليها "العالم بلا سليماني أفضل".
يذكر أنه في الثالث من يناير العام الماضي، احتفل آلاف السوريين بمقتل سلماني، عقب اغتياله في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، إذ يعتبرونه أحد أهم الركائز التي قدمت الدعم نظام الأسد، كما تحدثت تقارير إعلامية عن دوره، في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل في سوريا.
إيران إنسايدر