قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن بلاده لا تزال تضع توقيف الناقلة الإيرانية "أدريان دريا-1" (غريس-1) في حساباتها.
وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز"، ردا على سؤال حول إبحار "أدريان دريا-1" باتجاه سوريا واحتمال توقيفها، قال مارك إسبر "إن هذا الخيار لا يزال على الطاولة".
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يوم الثلاثاء 20 آب، إن واشنطن ستتخذ كل ما بوسعها من إجراءات لمنع ناقلة إيرانية من تسليم النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأميركية.
وأضاف بومبيو للصحفيين "أوضحنا أن أي أحد يلمسها، أي أحد يدعمها، أي أحد يسمح لسفينة بالرسو يواجه خطر التعرض لعقوبات من الولايات المتحدة".
وتابع قائلا "إذا اتجهت تلك السفينة مجددا إلى سوريا فسوف نتخذ كل ما بوسعنا من إجراءات بما يتسق مع تلك العقوبات من أجل منع ذلك".
ضغوط أمريكية
وصرح میلتیادیس وارویتسیوتیس، نائب وزير الخارجية اليوناني، يوم الأربعاء 21 آب/أغسطس، في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية، بأن أثينا تتعرض لضغوط من واشنطن لتجنب تقديم خدمات إلى الناقلة الإيرانية "أدريان دريا1" التي تتجه إلى المياه اليونانية، مضيفا أن بلاده لن تعرض علاقاتها مع الولايات المتحدة للخطر.
وقال الدبلوماسي اليوناني إن الولايات المتحدة تدعي أن السفينة، التي كان اسمها سابقا "غريس-1"، على اتصال مع "كيان يخضع للعقوبات".
ولم يذكر نائب وزير الخارجية اليوناني اسم هذا الكيان، لكن الولايات المتحدة تربط بين الناقلة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني الذي أدرجته في قائمتها "للمنظمات الإرهابية الأجنبية" في آذار/مارس الماضي.
وفي الأثناء، قال وارویتسیوتیس إن الموانئ في البلاد ليس لديها القدرة على استيعاب ناقلة نفط إيرانية عملاقة يبلغ طولها 330 مترا، وشحنة نفط تبلغ قيمتها 130 مليون دولار، مضيفا أن الناقلة قد تتراجع وتغير مسارها، وقد تدخل المياه اليونانية، وحينها يمكن لسلطات اليونان أن تتخذ قرارها تجاه ذلك.
يذكر أن الناقلة "أدريان دريا" غادرت جبل طارق، يوم الأحد الماضي بعد احتجاز دام 45 يوما. فيما تفيد التقارير بأن الناقلة تتجه نحو ميناء كالاماتا اليوناني، بنحو 2.1 مليون برميل من النفط، وسوف تصل إلى هناك بحلول يوم الاثنين المقبل.
المصدر: إيران إنسايدر