قالت مصادر محلية، إن قادة من ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية المدعومة من إيران، زاروا أمس الثلاثاء، بلدة الدبسي غربي، وتفقدوا نقاط الميليشيا بالمنطقة وكشفوا عن نيتهم توسيعها.
وأفاد موقع "عين الفرات"، إن الوفد ضم 5 شخصيات قادة من "لواء فاطميون"، وناقش مع القادة الميدانيين، إمكانية توسع انتشار نقاط ومقرات الميليشيا بالمنطقة.
وأوضح الموقع، أن الوفد طرح فكرة الامتداد من ريف الرقة الغربي باتجاه ريف حلب الشرقي على مجرى نهر الفرات من جهة، وباتجاه الجنوب نحو مناطق البادية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن الميليشيا تمتلك ثلاث نقاط عسكرية في بلدة الدبسي ومحيطها، وهي النقاط التي زارها الوفد واجتمع مع قادتها.
وأُسّس "اللواء" في العام 2013، وجميع مقاتليه من شيعة أفغانستان، تدربوا في إيران على يد "الحرس الثوري" ، وخسر قادة عسكريين خلال قتلاه إلى جانب النظام في مناطق مختلفة بسوريا.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، مطلع 2019، عقوبات اقتصادية على كل من "فيلق القدس" الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري" الإيراني، و"لواء فاطميون"، و"لواء زينبيون"، الذين يجندون مقاتلين من أفغانستان وباكستان للقتال في سوريا.
الجدير بالذكر أن المليشيات الإيرانية تعمل منذ منتصف العام الجاري، على توسيع نفوذها في ريفي الرقة الغربي والجنوبي، حيث عقدت ميليشيا "فاطميون" خلال الآونة الأخيرة، اجتماعات مع مليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، بهدف إنشاء مقرات جديدة والتوسع أكثر في المنطقة.
إيران إنسايدر