قتل أحد عناصر قوات نظام الأسد، في سوريا، وأصيب آخرون ليل الثلاثاء/الأربعاء، في غارات شنّتها طائرات حربيّة إسرائيلية على مواقع تابعة لميليشيا "حزب الله" في ريف دمشق.
وأعلنت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، أن الدفاعات الجوية السورية تصدّت لعدوان إسرائيلي في منطقة (النبي هابيل) بمدينة الزبداني غربي دمشق، لافتة إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفّذت غاراتها من ن شمال الجليل في لبنان.
وأفادت وسائل إعلام معارضة بأن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع وتمركزات لقوات "حزب الله" في منطقة النبي هابيل وكتيبة للدفاع الجوي تتواجد في المنطقة، والتي حاولت التصدي للقصف الإسرائيلي، ما أدى لخسائر مادية مؤكدة بالإضافة لمعلومات عن خسائر بشرية.
وذكرت الوسائل أنه الضربات دمّرت مستودعات للصواريخ والذخائر تابعة لـ"حزب الله" والمليشيات الموالية لإيران في النبي هابيل، مشيرة إلى أن تلك المستودعات محفورة ضمن الجبل، وسط معلومات مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وتضم تلك المرتفعات مستودعات ذخائر وأسلحة لـ"حزب الله" والمليشيات الموالية لإيران بشكل كبير جدا، وتعد نقطة تخزين يستخدمها "حزب الله" قبل نقل الأسلحة والذخائر إلى داخل الأراضي اللبنانية.
ولم يرد أي تعقيب اسرائيلي رسمي على هذه الاخبار، وأكدت اسرائيل مرات عديدة، وعلى لسان كبار المسؤولين على أنها لن تسمح بتموضع ايران في سوريا، أو أن يتم نقل أسلحة متطورة من ايران إلى حزب الله عبر الاراضي السورية .
وشنت الطائرات الإسرائيلية، ليلة الخميس/الجمعة الماضية، غارات جويّة على مواقع تابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، في منطقة مصياف بريف حماة الغربي بسوريا.
وأفادت مصادر إعلامية متطابقة، بأن تلك الغارات أسفرت عن تدمير مستودعات ضمن معامل الدفاع غربي مدينة مصياف بريف حماة، حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية وأدت إلى مقتل تسعة عناصر.
يشار إلى أن مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف تعرض في الرابع من مايو/ أيار الماضي لهجوم إسرائيلي مماثل، عبر طائرات حربية أطلقت رشقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية.
إيران إنسايدر