شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليلة الخميس/الجمعة، غارات جويّة على مواقع تابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، في منطقة مصياف بريف حماة الغربي بسوريا.
وأفادت مصادر إعلامية متطابقة، بأن تلك الغارات أسفرت عن تدمير مستودعات ضمن معامل الدفاع غربي مدينة مصياف بريف حماة، حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية وأدت إلى مقتل تسعة عناصر.
بدورها، نقلت وكالة أنباء نظام الأسد "سانا" عن مصدر "عسكري"، قوله إنه "في تمام الساعة 12:40 من فجر هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي، عدوانا بتوجيه رشقة صواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية، باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها".
كما لفت المصدر إلى أن "العدو الإسرائيلي قام بتوجيه ضربة في محيط جبل المانع بريف دمشق وقرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة" دون وقوع خسائر بشرية.
وكانت وكالة "أسوشيتيد برس" أكدت أن الطائرات الإسرائيلية حلقت على ارتفاع منخفض جدا فوق أجزاء من لبنان في وقت مبكر، مما أرعب السكان عشية عيد الميلاد، وولفت البعض إلى أنهم شاهدوا صواريخ في سماء بيروت، ليعقب ذلك الهجوم الإسرائيلي على سوريا.
يشار إلى أن مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف تعرض في الرابع من مايو/ أيار الماضي لهجوم إسرائيلي مماثل، عبر طائرات حربية أطلقت رشقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية.
إيران إنسايدر