دفعت روسيا بتعزيزات عسكرية، نحو منطقة الحسيان ببادية البوكمال الجنوبية الواقعة بمحافظة ديرالزور السورية، خلال الساعات الأخيرة، حيث تمركزت تلك التعزيزات في نقطة تابعة للحرس الثوري الإيراني وأخرجتها منها.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المعنية بنقل أخبار شرق سوريا، أن التعزيزات تمركزت بنقطة كانت تتبع لمجموعة في الحرس الثوري الإيراني، لينتقل عناصر الحرس إلى إحدى النقاط العسكرية المجاورة، دون وقوع مناوشات.
وضمت التعزيزات مدرعتين اثنتين، إضافة إلى عشرة عناصر، من الفيلق الخامس المكون من مواطنين سوريين، إلا أنهم يتلقون الدعم من روسيا.
وأقدمت روسيا، السبت الفائت، على وضع قيادي من الفيلق الخامس، داخل حاجز يتبع لميليشيات الحرس الثوري في قرية الهري قرب مدينة البوكمال، ليكون أول حاجز مشترك روسي-إيراني في المنطقة.
ويعتبر التقارب الروسي ـ الإيراني، غامضاً، ويأتي عقب اجتماع عقده عدد من الجنرالات الروس مع قيادات الحرس الثوري وضباط من نظام الأسد على الحدود السورية- العراقية، منتصف الشهر الجاري، على خلفية وصول المزيد من التعزيزات الروسية إلى المنطقة، في وقت تأخذ فيه العلاقة الروسية ـ الإيرانية مظهراً متوتراً حيث تسعى كل منهما إلى بسط نفوذها في المنطقة.
إيران إنسايدر