بالأسماء.. الميليشيات الإيرانية تستولي على منازل أهالي الميادين

سيطرت الميليشيات الإيرانية، خلال الأيام الماضية، على عدد كبير من منازل المدنيين في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، في سوريا، لتحولها إلى مقرات جديدة لها، داخل الأحياء السكنية.  

ونشرت شبكة "عين الفرات" المعنية بنقل أخبار شرقي سوريا، أسماء أصحاب المنازل التي تم الاستيلاء عليها.

وسيطرت الميلشيات الإيرانية مؤخراً على منزل، زيّود الحرب (أبو عبد)، والواقع خلف ثانوية عبد المنعم رياض مباشرةً، واتخذته مقرا لهما.

كما سيطرت ميليشيا لواء السيدة زينب المحلية المدعومة إيرانيا على منزل، ياسين الحمد الحمران، الواقع بجانب فرن البلدية (في حارات المساكن على بعد 100 متر عن جامع الرشيد)، وأيضا سيطرت على منزل، سفيان الشعيبي، الواقع بالقرب من مستشفى الكلى سابقا، وبالتحديد بعد السرايا باتجاه جامع الروضة، ومنزل الدكتور، معاوية الجيجان، الواقع عند تقاطع شارع الأربعين باتجاه صالة الشلال، والذي سيطر عليه الحرس الثوري الإيراني وحوله لمستشفى الشفاء الإيراني ومقر للميليشيات.

وسيطرت الميليشيات الإيرانية على منزل آخر بالقرب من مستشفى الحماد الجراحي (سيطرت عليه ميليشيا السيدة زينب ولم يتم التعرف على اسم مالكه بعد)، ومنزل بالشارع الواقع خلف مفرزة الأمن العسكري بجانب منازل، السلوم الوهيبي (حارات البوخليل، الجفر)، وتعود ملكيته لأحد أبناء عائلة الهامّة، بالإضافة لعدد كبير من المنازل، لم يتم تصويرها وتوثيقها.

وفضلاً عن سلب المنازل، سيطرت الميليشيات الإيرانية على خانات (أماكن لتربية المواشي أو تخزين الأعلاف الخاصة بها) في المدينة، واتخذت منها مقرات لها.

واتخذت الميليشيات الإيرانية من خان، أبو سليم العبيد النجم (من العبادي)، مقراً لها بعد السيطرة عليه وتجهيز المنزل الواقع ضمنه بالنوافذ والأبواب والتمديدات الكهربائية.

ولفتت الشبكة إلى أن الميليشيات الإيرانية التابعة للحرس الثوري تستعين بمجموعة من مواليها من أبناء المنطقة لتزويدها بمعلومات عن المنازل، التي تهجر أهلها من المدينة وأسماء أصحابها وما إذا كانوا مطلوبين للنظام السوري أم لا، مع مواقع المنازل، وأكثر من يقوم بهذه المهمة هم عناصر لواء أبو الفضل العباس الذي يقوده، عدنان المسعود أبو العباس (الزوزو).

وتعمد تلك الميليشيات إلى اتباع هذه الإجراءات بغية اتخاذ المدنيين دروع بشرية لها، لتحمي أنفسها من غارات الطيران التي تستهدف مقارها عادة بعيدة عن مساكن الأهالي.

وتجري الميليشيات الإيرانية تحركاتها واجتماعاتها بالمدينة، ليلاً، كون المدنيين لا يتحركون بالشوارع بعد غروب الشمس خوفاً من الاعتقال أو القتل.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الخميس, 3 ديسمبر - 2020