قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، يوم الاثنين، إنه يجب انتظار صدور حكم قضائي بشأن الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو، المحتجزة في إيران منذ 19 تموز الماضي.
وأشار موسوي إلى أنه لا توجد علاقة بين قضية السفينة البريطانية الموقوفة والناقلة "غريس-1" الإيرانية في جبل طارق.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام أن ناقلة النفط الإيرانية، "غریس-1"، دخلت المياه الدولية، أمس الأحد، بعد إطلاقها من حكومة جبل طارق. وتم احتجاز الناقلة الإيرانية لمدة 45 يوما من قبل حكومة جبل طارق، وتم تغيير اسمها الآن إلى "أدريان داريا-1".
وأفادت بيانات الناقلة الإيرانية "غريس1"، فجر الاثنين، أن الناقلة غيرت وجهتها إلى جزيرة كالاماتا اليونانية.
وكانت بيانات الناقلة أظهرت أنها غادرت جبل طارق في حوالي الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي.
وغادرت الناقلة المحتجزة في جبل طارق منذ 4 تموز سواحل جبل طارق متجهة جنوبا، بعد رفض سلطات المنطقة البريطانية طلبا أميركيا لاحتجاز الناقلة مجدّدا بتهمة انتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
من جهتها لم تؤكّد سلطات جبل طارق في الحال إبحار الناقلة بحسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس".
وهي المرة الثانية التي ترفض فيها سلطات جبل طارق طلب المساعدة الأميركية في إطار هذه الأزمة القائمة بين واشنطن وطهران ولندن.
المصدر: إيران إنسايدر