رجلا دين بارزان يتبادلان اتهامات بالفساد في إيران

اتهم الرئيس السابق للقضاء ورئيس مصلحة النظام الحالي صادق آملي لاريجاني، يوم الأحد، على تصريحات الرئيس الأسبق للقضاء محمد يزدي، بـ"الكذب، وبث الإشاعات، والتشهير، والتلفظ بكلمات غير دقيقة وغير مبررة بل وفارغة". 

ونفى لاريجاني تقارير عن احتمال هجرته إلى النجف، وكتب أيضا أن مدير مكتبه "لم يتم اعتقاله".

واتهم محمد يزدي في وقت سابق، بالاختلاس والفساد قائلا إن "لاريجاني بنى قصرا باسم الحوزة العلمية".

وردا على هذا الجزء من حديث يزدي، قال لاريجاني "كان مبنى مركز أبحاث أمانة الخبراء، الذي انتزعته من السلطات، بشتى الذرائع، وجعلته مقرا لعملك كنائب لرئيس مجلس الخبراء، كان على نفس الشاكلة، ولكنك لم تقل إنهم بنوا قصرا، بل انتقلت إليه بكل سرور".

ويعتبر محمد يزدي، وصادق لاريجاني، من كبار رجال الدين في إيران، وتوليا رئاسة السلطة القضائية، وهما حاليا عضوان في مجلس صيانة الدستور بوصفهما "فقهاء".

المصدر: إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الاثنين, 19 أغسطس - 2019