استولت مليشيا عائلة "القاطرجي" المدعومة من قبل روسيا، أمس الثلاثاء، على معبر بقرص الذي يربط مناطق سيطرة النظام بمناطق سيطرة "قسد" شرقي ديرالزور السورية.
وذكرت شبكة "عين الفرات" المعنية بنقل أخبار شرق سوريا، أن ميليشيا "القاطرجي" طردت عناصر المليشيات الإيرانية المتمركزة هناك، مع عناصر الفرقة الرابعة وعناصر مليشيا الدفاع الوطني التابعين لنظام الأسد، وسيطرت على المعبر.
ولفت الموقع إلى أن المعبر أصبح تحت إشراف "القاطرجي" بشكل كامل، من أجل "تسهيل عمليات التهريب"، بعد أن كان تحت إدارة المليشيات الإيرانية وقوات النظام.
وتشهد المعابر النهرية، الرابطة بين مواقع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وبين مناطق سيطرة نظام الأسد، عمليات تهريب للنفط والمواد الغذائية، وذلك عبر التنسيق بين مهربين من طرفي نهر الفرات.
وتتنافس كل من روسيا إيران على بسط سلطتها عبر وكلائها وميليشياتها، في الشمال الشرقي السوري.
وعائلة "القاطرجي" من العوائل التي برز دورها في التجارة والتهريب إبان اندلاع الثورة السورية، وحتى في حقبة سيطرة تنظيم داعش على الشمال السوري، كان لتلك العائلة في الاشتراك مع التنظيم في تهريب النفط، فضلاً عن تشكيل ميليشيات مسلحة تابعة للعائلة قاتلت غلى جانب قوات نظام الأسد.
إيران إنسايدر