يرى مراقبون أن الهدف من التعزيزات العسكرية لإسرائيل على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، هو اغتيال قادة للنظام السوري وفيلق القدس الإيراني خلال الفترة القريبة.
وقال الباحث في الشؤون السياسية والعسكرية اللبناني، عمر المعربوني، يوم السبت، "الوضع على مستوى المنطقة شديد التعقيد، حيث تتداخل المسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية ببعضها".
وأضاف أن "هذه كلها مؤشرات لمرحلة انتقالية والاعتقاد السائد لدى الكثير من الخبراء هو أنها سوف تشهد المزيد من التوتر على مستوى الاشتباك القائم حاليا في المنطقة، وسوف تستهدف النظام السوري بالدرجة الأولى".
وأوضح المعربوني "التحضيرات التي تتم ملاحظتها على المستويين السياسي والعسكري خاصة بما يرتبط بالجبهتين السورية واللبنانية تظهر حالة توتر تحمل الكثير من الوقائع".
وأشار إلى أن "هناك معلومات شبه مؤكدة أن إسرائيل سوف تقدم على تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات إيرانية وسورية رفيعة المستوى وضد حزب الله في الأراضي السورية ويمكن أن يمتد إلى لبنان كذلك".
ولفت المعربوني، إلى أنه في "حال صحت هذه المعلومات والتوقعات بالتأكيد ستتجه الأمور إلى مرحلة مختلفة تماما، خصوصا أن المرحلة محكومة بمجموعة من الاستحقاقات من بينها الانتخابات الرئاسية السورية"، حسب كلامه.
الجدير بالذكر، أنّه أثيرت وبشكل كبير، خلال الأيام الفائتة، فرضيات تتحدث عن معلومات للتحضير لشن هجوم واسع مباغت على أهداف إيرانية في مناطق سيطرة النظام السوري وقد يمتد إلى لبنان، وما أثار هذه التوقعات هو الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع إيرانية جنوب سوريا.
إيران إنسايدر