وقّعت السلطات اللبنانية عقداً، خلال الشهر الجاري، مع شركة ألمانية لإزالة مواد كيماوية خطيرة ظلت مخزنة لأكثر من عشرة أعوام في مرفأ بيروت، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر من الانفجار المروع الذي شهده المرفأ، وأودى بحياة نحو مئتي شخص، وآلاف الجرحى، ودمر مساحة كبيرة من العاصمة.
وذكرت وكالة رويترز أن شركة «كومبي ليفت» ستزيل "مواد أسيدية خطرة قابلة للاشتعال وسريعة التفاعل" من 49 مستودعاً في المرفأ. ولفتت الوكالة إلى أن بعض الكيماويات التي ستزيلها الشركة، إن لم يكن كلها، مخزنة في المرفأ منذ 2009.
وأودى أن انفجار مرفأ بيروت بمستودع الأدوية المستعصية المركزي في الكرنتينا الذي يستفيد منه نحو 25 ألف مريض يتلقّون علاجهم على نفقة وزارة الصحة.
وكانت شحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت في أغسطس/ آب الماضي، قد تم تفريغها بالمرفأ في 2014، وتجاهلت السلطات عدة تحذيرات من مسؤولين من مخاطر تخزين هذه المادة هناك.
واحتجزت السلطات 25 شخصاً منهم مسؤولون في المرفأ والجمارك، وتقول إن التحقيق يجري بأقصى سرعة ممكنة، حسب تعبيرها.
إيران إنسايدر