أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أنه شن غارات على مواقع تابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني وقوات النظام في سوريا.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة على تويتر، إن "القصف استهدف القصف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو"، لافتا إلى أن ذلك القصف، جاء ردا على زرع حقل العبوات الناسفة على حدود الجولان داخل الأراضي الإسرائيلية، من قبل خلية عملت بتوجيه إيراني.
وبيّن أدرعي أن القصف استهدف ثمانية أهداف نوعية داخل سوريا، أبرزها معسكر بقيادة إيرانية يستخدم كمقر قيادة رئيس للقوات الإيرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي، إضافة إلى موقع سري يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق ويستخدم لمكوث مسؤولين في فيلق القدس.
كما تم استهداف مقر قيادة الفرقة السابعة السورية في منطقة جنوب هضبة الجولان، والتي يوجه من داخلها عناصر فيلق القدس الإيراني نشاطات "إرهابية" ضد إسرائيل، وبطاريات صواريخ أرض جو متقدمة بعد أن أطلقت النار على طائرات إسرائيلية الليلة الماضية.
#عاجل لقد استهدفنا ٨ أهداف نوعية داخل #سوريا وأبرزها:
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 18, 2020
???? معسكر بقيادة إيرانية يستخدم كمقر قيادة رئيس للقوات الايرانية بالقرب من #مطار_دمشق الدولي.
???? موقع سري يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات ايرانية رفيعة المستوى جنوب شرق #دمشق ويستخدم لمكوث مسؤولين في #فيلق_القدس pic.twitter.com/7WfAA02BQ6
وشدد أدرعي على أن ذلك القصف يهدف إلى إيصال رسالتين، الأولى تؤكد أن اسرائيل لن تسمح بمواصلة التموضع الإيراني في سوريا عامة وعلى الحدود مع اسرائيل خاصة، والثانية تثبت أن إسرائيل لن تسمح للنظام السوري أن يغض الطرف عن هذا التموضع.
وأكد أدرعي أن جيش بلاده يحمل نظام الأسد المسؤولية عن أي عمل ينطلق من أراضيه، وسيواصل التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا.
بدورها، نقلت وكالة سانا الناطقة باسم نظام الأسد عن مصدر عسكري، قوله إن "وسائط الدفاع الجوي، تصدت لقصف إسرائيلي في سماء منطقة دمشق"، لافتا إلى مقتل ثلاثة عسكريين وجرح جندي، ووقوع بعض الخسائر المادية.
وكان آخر هجوم عسكري إسرائيلي استهدف الميليشيات الإيرانية في العاصمة السورية في 31 أغسطس/آب الماضي، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ باتجاه مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي، انطلاقا من سماء الجولان المحتل، ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين بينهم قيادي في حزب الله اللبناني، وجرح 7 آخرين.
بينما كان آخر قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية لإيران في سوريا، يوم الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول، حيث استهدف مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية، في محيط مدينة "السفيرة" شرقي محافظة حلب.
إيران إنسايدر