تزاحم القوات الروسية، إيران في شرق سوريا، من خلال إجراء دورات تدريبية لعشرات العناصر الذين تطوعوا حديثا في صفوف الفيلق الخامس التابع لقاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية.
وقالت مصادر محلية، إن القوات الروسية، بدأت اليوم الاثنين، دورة تدريبية لعشرات العناصر ممن تطوعوا حديثاً في صفوف "الفيلق الخامس" في معسكر الطلائع في ديرالزور.
ويتدرب في الدورة 75 متطوعاً التحقوا بالفيلق الخامس، في معسكر الطلائع وتستمر لمدة شهر ونصف.
وأوضحت مصادر أن الدورة تتضمن تدريبات عسكرية على استعمال السلاح، بالإضافة إلى تدريبات تأهيل بدني ودروس ميدانية ومحاضرات عن آلية العمل.
وأشارت إلى أن جميع المتدربين، هم من المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، وممن كانوا سابقا ضمن صفوف مليشيا الدفاع الوطني، حيث انضموا حديثا إلى المليشيات التي تدعمها روسيا.
وكانت افتحت القوات الروسية خلال الأيام القليلة الماضية، باب الانتساب إلى "الفيلق الخامس" الذي تديره بشكل مباشر في مركز محافظة دير الزور.
واستقدمت القوات الروسية بداية شهر تموز الماضي، تعزيزات عسكرية إلى دير الزور تتضمن 30 دبابة و20 حافلة جند تحمل العشرات منهم بالإضافة إلى سيارات تحمل رشاشات مضادة للطيران.
ويرى مراقبون أن الوجود الروسي في شرق سوريا (ديرالزور)، بدأ بالتزايد خلال الأشهر الماضية، مشيرين إلى أن الهدف منه هو مزاحمة إيران في هذه المنطقة التي باتت تسيطر على كافة مفاصل الحياة فيها من خلال نشر الميليشيات وتشييع الأهالي عبر تقديم المساعدات المادية والغذائية، وفتح باب الانتساب للميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني مقابل تقديم رواتب شهرية تصل إلى 200 دولار أمريكي.
إيران إنسايدر