أعلنت الأرجنتين أنها ستشدد الإجراءات الأمنية على حدودها مع باراغواي، إثر بلاغ من مجهول، تلقته سفارتها في المملكة المتحدة، ينبه السلطات إلى احتمال دخول مواد لصنع القنابل عبر حدودها الشمالية.
وحذرت الرسالة، وفقا لبيان من وزارة الأمن الأرجنتينية، من شخص يسعى لشحن نترات الأمونيوم من باراغواي إلى الأرجنتين "من أجل قنبلة ذات هدف يهودي".
ولفتت السلطات إلى أنها بدأت تحقيقا لتحديد الشخص المذكور في المعلومات، وسط شكوك من أن المعني ينتمي لحزب الله اللبناني.
وينشط حزب الله بكثافة في المثلث الحدودي الرابط بين الأرجنتين وباراغواي والبرازيل، حيث يقوم عناصره بصفقات غير مشروعة لتمويل عمليات الحزب في مناطق أخرى، ما دفع وزير الخارجية الأميركي "مايك بومبيو" للمطالبة بضرورة تشديد الرقابة على المنطقة.
وتضم الأرجنتين أكبر عدد سكان من اليهود في أمريكا اللاتينية ويصل عدد إلى ۳۰۰ ألف نسمة، وصنفت "حزب الله" كمنظمة إرهابية في عام 2019.
واتهمت الأرجنتين كلا من حزب الله وإيران بالوقوف وراء تفجير مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا)، والذي وقع في الـ 18 من يوليو 1994، وأودى بحياة 85 شخصا.
كما اتهمت السلطات الأرجنتينية "حزب الله" بتدبير التفجير الانتحاري ضد السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1992 والذي راح ضحيته 29 شخصا.