قائد "الباسيج": 55 ألف قاعدة تشارك في الفحص العام لمكافحة كورونا

أعلن قائد منظمة "التعبئة الشعبية الإيرانية" الباسيج، العميد غلام رضا سليماني، أن 55 ألف قاعدة مقاومة في جميع أنحاء البلاد، ستشارك في حملة الفحص العام لمكافحة جائحة كورونا.    

وقال سليماني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، وفقا لما نقلته وكالة أنباء فارس، إن التعبئة سجلت أرقاما قياسية "جيدة جداً" خلال مكافحة كورونا، وفحصت أكثر من 70 مليون شخص بإشراف وزارة الصحة، أو في مجال إنتاج الكمامات، حيث أنتجت 17 مليون كمامة يوميا في ورش عمل مختلفة في البلاد.

ولفت العميد سليماني أنه سيتم يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إهداء 30 ألف طقم للأزواج الشباب، و500 ألف حزمة معيشية الى المحتاجين.

وتطرق إلى بدء خطة تعبئة جديدة لمكافحة كورونا، فقال "تم التوقيع على مذكرة تفاهم لتنفيذ الخطة التكميلية لمكافحة كورونا، تحت إشراف وزارة الصحة، وأهم ما يميزها أنها تتمحور في الأحياء السكنية، وستنتشر المجموعات في الأحياء بدعم من 55 ألف قاعدة مقاومة، وتحديد وفحص المرضى في جميع المراحل".

ويعرف عن ميليشيات الباسيج انتهاكها لحقوق الإنسان في إيران وقمع المعارضين والمظاهرات المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، وباتت جزء لا يتجزأ من الحرس الثوري الإيراني حيث يقاتل عناصرها في كل من سوريا والعراق واليمن ولبنان لتنفيذ المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة العربية.

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الأحد، التعبئة العامة في البلاد، لمكافحة فيروس كورونا، وجاء ذلك قبل أيام من البدء بفرض قيود شديدة السبت المقبل. 

وقال روحاني في بيان له، إنه "نظرا لتوصيات وزارة الصحة ومقر مكافحة فيروس كورونا، فإنه سيتم فرض قيود صارمة"، مضيفا أن "الالتزام بها واجب أخلاقي وديني وثوري على الجميع".

ودعا روحاني الأجهزة الحكومية إلى تطبيق المقررات بدقة، موجها مؤسسة التخطيط والموازنة إلى "تأمين الأموال اللازمة لتطبيق الإجراءات الجديدة، ومنحها إلى وزارة الصحة والأجهزة المعنية".

ودعا كذلك الشرطة وقوات التعبئة والباسيج إلى "تطبيق القرارات العقابية بصرامة، وتغريم كل من ينتهك الإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي".

وطلب روحاني في بيانه، من المسؤولين السياسيين ووسائل الإعلام إلى عدم تسييس مكافحة الجائحة.

وتبدأ إيران، البلد الأكثر تضررا من الجائحة في الشرق الأوسط، إجراءات صارمة في كافة المدن، اعتبارا من السبت المقبل، وحتى القضاء على الفيروس، وتتراوح بين الإغلاق التام إلى الجزئي، وفقا لتصنيف المدن من حيث الوضع الوبائي.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الاثنين, 16 نوفمبر - 2020