"الطاقة الذرية" تدق ناقوس الخطر بشأن مشروع إيـران النووي

طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران، بتقديم توضيحات حول موقع نووي يثير الشبهات، مبينة أن المعلومات التي تلقتها حوله من طهران تفتقر للمصداقية من الناحية التقنية.  

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن الموقع يقع في منطقة تورقوز آباد في طهران.

وأعربت الوكالة، في بيان لها، نقلته رويترز، عن أسفها لما سمته "الوقت الضائع"، مطالبة بتفسيرات كاملة وسريعة من إيران بشأن وجود يورانيوم معالج في موقع غير معلن.

وأكدت الوكالة، يوم أمس أن إيران تواصل خرق الاتفاق النووي، حيث ركبت أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في نطنز.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق تقرير نشرته فرانس برس، يوم أمس الأربعاء "تجاوزت كمية اليورانيوم منخفض التخصيب الآن 12 ضعف الحد المسموح به وفق الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى في عام 2015".

وفي 2  نوفمبر/ تشرين الثاني، وصلت كمية اليورانيوم المخصب إلى 2442,9 كيلوغراما مقابل الحد المسموح به البالغ 202,8 كيلوغرام .

وفي التقرير السابق الذي يعود إلى شهر سبتمبر/ أيلول كان هذا المخزون 2105,4 كيلوغرامات.

وهذه الكمية كافية لصنع ثلاث قنابل إذا اختارت إيران تخصيب المعدن الثقيل لدرجة التسلح النووي، حسب بلومبيرغ.

والتقييم الأخير للوكالة الدولية هو العشرين الذي تصدره بشأن إيران منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.

إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الخميس, 12 نوفمبر - 2020